” لازم فاصل” .. بقاء الأطفال لمدة طويلة أمام الشاشات يسبب ضررا لأدمغتهم مدى الحياة
تعد أضرار الشاشات على العين من سلبيات التكنولوجيا الحديثة وبسبب ارتفاع عدد السكان أدى إلى تخفيض سعر هذه الأجهزة وأصبح الأمر منتشرًا.
ولا شك أن الكثير من الناس يتركون أطفالهم بالساعات أمام شاشات الأجهزة بمختلف أنواعها ظناً منهم أنهم بهذه الطريقة قد وفّروا لأطفالهم فرصة للجلوس ومشاهدة البرامج الترفيهية وتخلصوا قليلا من عبء صراخهم أو حركتهم الزائدة، ولكن من المؤكّد أنهم يجهلون العواقب الصحية على الطفل وخاصة في مراحل نموه الأولى والتي تبعا لها يتطور جهازه العصبي وينمو دماغه بشكل سليم.
وقال العلماء إن قضاء الأطفال الكثير من الوقت أمام الشاشات قد يسبب ضررا دائما لأدمغتهم. وتؤدي شاشات الهواتف والأجهزة اللوحية والتلفزيون إلى تغييرات في نشاط الدماغ، بالإضافة إلى مشاكل في الأداء التنفيذي، حيث يكافح الأطفال للبقاء يقظين، والتحكم في العواطف والانفعالات والسلوكيات، واتباع التعليمات والاستمرار في المهام، في المدرسة. وفقا لروسيا اليوم.
وخلال الدراسة، طلب العلماء من الآباء الإبلاغ عن المدة التي يقضيها الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 شهرا و18 شهرا، أمام الشاشات كل يوم. وتم تصنيفهم في مجموعات: أقل من ساعة، ساعة إلى ساعتين، ساعتين إلى أربع ساعات وأكثر من أربع ساعات.
اقرأ أيضاً
- معرض للعب الأطفال والأثاث والأجهزة الكهربائية مجانا في كفرصقر بالشرقية
- بعضها أباد مدنا .. تعرف على أسوأ ” زلازل الأرض” الأكثر تضررا ودموية بالتاريخ
- البابا فرنسيس يستمع إلى مآسي الأطفال النازحين في جنوب السودان
- ”واتساب” يطلق خدمة جديدة..تعرف عليها
- دور الإعلام في المسؤولية المجتمعية وتشكيل وعي الأطفال والشباب
- ”المجلس القومي للطفولة والامومة” يناقش اتخاذ تدابير عاجلة لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية
- خضوع الننى لعملية جراحية وغيابه لفترة طويلة
- برلمانية : على مدار عقود طويلة تحمل رجال الشرطة مسئولية تأمين الجبهة الداخلية
- الأعتداء علي الأطفال وفوائد استخدام ”النانوتكنولوجى” فى المجال الطبي مؤتمر كلية طب القصر العينى
- كاتب روايات رعب لـ"حديث القاهرة": بخاف من الظلام والمهرجين والأطفال وكتاباتي علاج نفسي
- مستشفى سرطان الأطفال يحقق زيادة نصف بالمئة في يناير 2023.. والعالمية 80%
- بالأسماء.. تعيين 12 معيداً جديداً بطب أسنان كفر الشيخ
ثم فحص العلماء نشاط الدماغ لدى الأطفال في عمر 12 و18 شهرا، وشمل ذلك سمات مثل مدى الانتباه والتحكم في الانفعالات في سن التاسعة. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للشاشات لفترة أطول لديهم موجات منخفضة التردد أكثر، مطابقة مع كفاحهم للبقاء في حالة تأهب. وتنمو الأدمغة بسرعة منذ الولادة، لكن الجزء الذي يقف وراء الانتباه والعواطف، قشرة الفص الجبهي، يستغرق وقتا أطول حتى يتشكل.
ويتعطل هذا النمو بسبب المرور السريع للصور والأضواء الوامضة من الشاشات. وتصاب أدمغة الأطفال بذلك بالارتباك وتكافح من أجل تطوير المهارات المعرفية. وقال البروفيسور تشونغ ياب سينغ المشارك في الدراسة: "لا ينبغي الاستخفاف بالنتائج لأنها تؤثر على تنمية الأجيال القادمة".