الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:20 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

تقارير وقضايا

الإفتاء: تحريم الإسلام للخمر والمخدرات ليس اعتداء على الحرية الشخصية

  الخمر
الخمر

قالت دار الإفتاء المصرية: إن تحريم الإسلام للخمر والمخدرات، ليس اعتداءً على الحرية الشخصية، فللحرية ضوابط وحدود.

وأضافت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تحريم الإسلام للخمر والمخدرات، ليس اعتداءً على الحرية الشخصية، فللحرية ضوابط وحدود، يحمي بها الإنسان نفسه وصحته وعقله وماله وأسرته، فإذا كنت تعدُّ نفسك حرًّا في تعاطي هذه السموم فغدًا هي التي ستتحكم فيك.

وعلى جانب آخر، ورد إلى دار الإفتاء سؤال يقول صاحبه: ما المراد بالاعتداء في الطهور بحديث النبي عليه السلام: «إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطُّهُورِ وَالدُّعَاءِ»؟ وما حده عند الفقهاء؟.

المراد بالاعتداء في الطهارة

وفي مطلع ردها على السؤال السابق، أشارت دار الإفتاء إلى حديث عبد الله بن مُغَفَّلٍ رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطُّهُورِ وَالدُّعَاءِ»، موضحة أن الاعتداء في الطهور يعني استعماله فوق الحاجة، والمبالغة في تحرِّي طهوريته حتى يفضي إلى الوساوس.

اقرأ أيضاً

وشرحت الإفتاء أن الاعتداء في الطهور الإكثار من صبِّ الماء على الأعضاء دون الحاجة وفوق حدِّ الاعتدال؛ منوهة بأن ذلك إسرافٌ منهيٌّ عنه شرعًا، بعموم النصوص الشرعية الواردة في النهي عن الإسراف بصفة عامة، والتي منها قوله عزَّ وجل: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: 31].

الافتاء تحريم الإسلام المخدرات الحرية تحريم الإسلام للخمر