جونير شاعرة العامية | مواهب شعرية صاعدة بالمنيا

جونير ملاك مواهبه شعرية جديدة صاعدة بمحافظة المنيا تميزت فى تقديم تأليف الشعر وإلقائه منذ طفولتها شجتعها عائلتها على اكتشاف موهبتها ، ورغم تقديرها للفصحى لكنها ترى أن العامية تعبر عن أحلام وأوجاع الفقراء والمهمشين والذى تصل لغتها السهلة والمباشرة أسرع إلى قلب الجمهور وعقله.

وكان لجريدة الميدان لقاء معها للتعرف عليها وعلى موهبتها ؛ حيث تقول جونير ملاك أنها تتميز بكتابة الشعر العامية وشاركت في كثير من الحفلات والمهرجانات .

كما قدمت نفسها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك كشاعرة عامية، وحيث ان أغلب جمهور السوشيال ميديا مختلف تماما عن نظيره المعروف والذي لديه ذائقة أدبية عالية.

واستطاعت جونير، أن تحقق شهرة كبيرة، ووصلت فيديوهاتها إلى ملايين المشاهدات. وتمت استضافتها في عدة برامج ، اخرها برنامج ٨ الصبح علي قناة dmc، وعلى الرغم من موهبتها الكبيرة في كتابة الشعِر و القاءه، فإنها تؤمن بأن المجهود أهم وأبقى ، مما جعلها تعمل على تطوير موهبتها بشكل مستمر

■ بطاقة تعارف ؟

جونير ملاك عمري 17 عام، طالبة بالصف الثاني الثانوي بمحافظة المنيا.

■ ما الذى يشغلك أثناء بناء القصيدة؟ - يشغلنى أمور كثيرة اولها الرسالة التى أصبو إليها وهل ستنال رضا القراء ام لا فى الواقع النهاية لأى قصيدة تشغلنى فهى عندى كآخر نقطة فى فنجال القهوة مذاق خاص وممتع تجعل القارئ يغفر للكاتب اى نقص او ضعف فى أبياته.

فجمال النهاية يشعرك بالسعادة ككاتب وقارئ منتهى الراحة النفسية أن تجد رد الفعل لصالح قلمك.

■ متى اكتشفتي موهبة الشِعر داخلك؟

- اكتشفت موهبتى فى المرحلة الأبتدائية و شغفى بالشِعر كبير لدرجة إن أوقات فراغى كانت فى الشِعر ، فبدون شعور كنت أبحث عن الورقة والقلم وأجلس بالساعات أبحر فى عالم القراءة و الكتابة و الشِعر

■ هل درستي الشِعر و لو لم تدرسيه هل تريدي دراسته؟

- لم ادرس الشِعر فى حياتى فأنا اشتغلت على ذاتى كثيرا ولم أرغب فى دراسته فهو هواية و موهبة فى المقام الأول

■ من الذى شجعك على موهبتك؟

- والدي ووالدتي بيشجعوني دائما و يقفوا ورائي و يساندوني فى كل كلمة اكتبها ، كانوا بيحفزوني على رسوخ موهبتى وتقديرها مما جعلنى ابدع

■ كيف ترين دور وسائل التواصل الاجتماعى فى نشر الابداع والثقافة؟

- التواصل الاجتماعى اصبح اعلاما بديلا لمن لا اعلام لهم واصبح متنفسا حقيقيا لاصحاب الاقلام وأنا منهم.

■ ما هى طموحاتك المستقبلية فى الشعر؟ وهل تفكرين فى كتابة الرواية؟

- طموحاتى المستقبلية أن أجد كل صاحب قلم حقيقى اخذ حقه كاملا من الشهرة والاهتمام.

بالنسبة للرواية لم أجرب فقط لكن من الممكن أن اقوم بعمل سيناريوهات أرى نفسى فى ذلك وفى النهاية شعر العامية هو مجالى المفضل الذى أحبه واحاول أن اترك اثرا بعد الرحيل.