يوثق فيها مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي.. رواية جديدة للشيخ الدكتور سلطان القاسمي
صدر حديثا عن منشورات القاسمي رواية التاسعة الجديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بعنوان (مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي، سبتمبر عام 1507 م . فبراير عام 1534م )
هي حكاية عنوانها الصمود والكفاح دفاعاً عن الأرض في مواجهة الاستعمار الذي استهدف احتلال مدينة خورفكان سنة 1507، فكانت البطولة من نصيب الإنسان والمكان معاً، وولدت المقاومة التي استمرت حتى تحقق الانتصار لأهالي خورفكان ضد البرتغاليين، وظلت الحكاية تروى للأجيال لتشهد على الصمود والعزة وصناعة المجد الذي يبقى على مر الزمان.
يقول المفكر والباحث التاريخي الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في مقدمة روايته " مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي، رواية تاريخية موثقة توثيقاً محكماً، تروي مقاومة أهالي خورفكان للغزو البرتغالي 1507م، الذين قتلوا الأبرياء، ومثلوا بكبار السنً من أهالي خورفكان، وهدموا الحصون، واحرقوا المدينة. ويشاء القدر أنه بعَد عدةَ سنين، يعودون مرة أخرى، فيكمن لهم أهالي خورفكان، ويقتلون من جنود البرتغاليين اعداداً، ويأسرون آخرين ، لكنهم لم يمثَلوا بهم ، كما مثل البرتغاليون بآبائهم
الرواية تروي استعادة القصة البطولية لخورفكان التي جعلها موقعها الجغرافي على الساحل الشرقي تتحمل مسؤولية مقاومة البرتغاليين، فاحتفظت خورفكان حتى اليوم بانتصارها وبعبق تاريخها ونسجت من قصة صمودها حكاية خالدة ستظل تلهم الأجيال.
كما تصوّر الرواية لوحة صمود خورفكان أمام البرتغاليين المحتلين مدى حجم الإمكانات الحربية التي واجهها أبناء المدينة في تلك المعركة التي دارت في القرن السادس عشر، ووثق تاريخ تلك المرحلة وما دار فيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في كتاب لسموه يحمل عنوان "مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي سبتمبر 1507".
وكان الجنود البرتغاليون في تلك المعركة على متن 6 سفن حربية عندما هاجموا ميناء خورفكان، ضمن هجمة استهدفت آنذاك معظم مدن الخليج على الساحل وغيرها من البلدان المطلة على المحيط الهندي، طمعاً من البرتغاليين في السيطرة على طرق التجارة، لكنهم انسحبوا مرغمين من أمام شاطئ خورفكان بعد أن واجهوا صمود أهالي المدينة الذين قاوموا الغازي ومدافعه على مدى يومين بكل ما لديهم من أسلحة بسيطة، فاستحقت قصتهم أن تروى وأن تخلد.
الرواية تقع في "76" صفحة، وهناك أيضا ملحق للمصادر والمراجع.