الرئيس السورى: نحتاج 50 مليار دولار لتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال
موسكو (أ ش أ)قال الرئيس السورى بشار الأسد إننا بحاجة إلى حوالى 50 مليار دولار لإعادة تأهيل المناطق المتضررة فى سوريا من الزلزال.
وأضاف الرئيس السورى - فى مقابلة مع قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الخميس، "أنه لا يجب النظر إلى الزلزال على اعتبار أنه ضرر مادي يصيب الأبنية والبنى التحتية فقط، وإنما هو ضرر بالاقتصاد بشكل عام قد تكون خسائر الزلزال من الناحية الاقتصادية أكبر من الضرر من الناحية الفيزيائية".
وأوضح أن التمويل المطلوب لإعادة تأهيل المناطق السورية المتضررة من الزلزال تقريبا 50 مليار دولار وهو رقم افتراضي حيث أن إجراءات التقييم لم تنته بعد، أما بالنسبة لتقديرات الحرب فهى قد تفوق 400 مليار دولار، وهذا رقم تقريبي أيضا وقد يكون أكبر حيث أن بعض المناطق لا تزال خارج سيطرة الدولة السورية.
وأكد الأسد أن العقوبات لم ترفع عن دمشق لمساعدتها في مواجهة تداعيات الزلزال ولكن تم السماح لبعض المساعدات الإنسانية، بينما الاقتصاد بحاجة لسهولة وصول المواد المختلفة الأولية وغيرها الضرورية للحياة وهذا لم يتغيير ، مشددا على أن سوريا قادرة بغض النظر عن المساعدات على أن تعيد تأهيل نفسها بعد الحرب والزلزال.
اقرأ أيضاً
- الرئيس التركي يعلن أخر حصيلة لضحايا الزلزال المدمر
- زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة كهرمان مرعش التركية
- زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شرق بابوا غينيا الجديدة
- زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب أضنة التركية
- تركيا تعلن عن حوار مرتقب في روسيا يضم سوريا وإيران
- سامح شكري يدعو وزراء الخارجية للوقوف دقيقة حدادا على ضحايا زلزال سوريا وتركيا
- العالم الهولندي يحذر: زلزال مُدمر يضرب المنطقة العربية غدًا
- السلطات التركية ترفض منح تصاريح البناء في مناطق الزلزال
- وزير الخارجية يتوجه إلى سوريا وتركيا اليوم الإثنين
- الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية يقدم 3 آلاف طن من المساعدات الغذائية لمتضرري زلزال سوريا
- النائب حماد موسى يُثمن دور مصر لدعم سوريا وتركيا في كارثة الزلزال
- زلزال بقوة 4.09 يضرب مصر ويشعر به سكان القاهرة الكبرى والمحافظات
وقال "سوريا تمتلك جميع المقومات لإعادة الإعمار، لكن المشكلة أن هذه العملية أكثر صعوبة وأكثر كلفة، ورغم ذلك فإن عملية إعادة الإعمار تتم في بعض القطاعات، كالكهرباء"، موضحا أن سوريا بحاجة فقط لرفع الحصار عنها.
وانتقد الأسد، السياسة الأوروبية التي وصفها بأنها "مبنية على الكذب في كل شيء وفي كل الملفات، والملف السوري أحدها، ..وقال إن "الدول الغربية تحاول أن تُظهر الوجه الإنساني المُزيف بعد تداعيات الزلزال الذي ضرب مناطق في سوريا؛ كي لا تظهر أنها لم تقدم شيئا، ولكن في الواقع الدول الغربية لم تقدم شيئا لسوريا".
يذكر أن زلزالا قويا ضرب يوم 6 فبراير الماضي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وخلف دمارا كبيرا في تركيا وسوريا وعشرات الآلاف من الضحايا، حيث تضررت عدة محافظات سورية جراء الزلزال هي :حلب وإدلب وحماة واللاذقية وطرطوس، وصولا إلى دمشق التي شعر سكانها بالهزة الأرضية.