نيللي كريم: نسيت دوري أمام أداء جمال سليمان المميز للصعيدي
أوضحت نيللي كريم، أنها اطمأنت بوجود شخصيات كثيرة معها في مسلسل "عملة نادرة" مثل جمال سليمان وكمال أبو ريه، وتابعت: "دائما كنت أنظر إليهم لأنهم سبقوني في تقديم الأعمال الصعيدية وأشاهدهم عن كسب وأدقق في اللهجة والأداء".
وقالت: "أخيرا التقيت بالفنان جمال سليمان، وتجمعنا مشاهد قوية وصعبة واستمتع بأدائه المميز، وأحيانا أثناء التصوير كنت أمامه أننسى دوري وأركز معه وأشاهد أدائه، لديه خبرة طويلة في الأعمال الصعيدية، وكذلك الفنان كمال أبو ريه له خبرة في اللهجة الصعيدية تعلمت منهما كثيرا.
أكدت الفنانة نيللي كريم، أنها في بداية تحضيرات المسلسل كنت متخوفة من اللهجة الصعيدية، ولكن بمساعدة مصحح اللهجة الصعيدية عبد النبي الهواري، استطاعت أن تتغلب على خوفها، فله خبرة كبيرة وتخصص في ذلك، فهو عاشق للصعيد والتراث والعادات التقاليد الصعيدية.
وتابعت: "عبد النبي الهواري طلب مني في البداية أن أسمع صوته باللهجة الصعيدية، بالإضافة إلى بعض التحضيرات الأخرى من مشاهدة الأعمال الصعيدية، وهذا فرق معايا جدا، ولولاه ما كنت استمتعت بالعمل وباللهجة الصعيدية ونغمتها الأصيلة".
وأعربت نيللي كريم، عن سعادتها بمشاركتها في موسم دراما رمضان 2023، بمسلسل صعيدي، وقالت: "استمتع دائما بمشاهدة المسلسلات الصعيدية، خاصة التي تبرز تراث الصعيد ومن لا يذهب إلى الصعيد لم يرى مصر، وعندما ذهبت وعندما ذهبت للصعيد انبهرت بالطبيعة الساحرة للنيل والناس، وفي كل مرة أذهب للصعيد أتخيل أن داخل كل بيت ووراء كل باب حكاية يمكن أن تقدم للجمهور.
وقالت نيللي كريم، حول تأثرها بشخصيات صعيدية أثناء تحضيرها لـ"نادرة": "لم أتأثر بأي شخصية صعيدية أخرى أثناء التحضيرات للدور، ولكن فقط كنت أشاهد المسلسلات الصعيدية القديمة خاصة مسلسل "الضوء الشارد" وهو عمل ممتاز ولا أمل أبدا من مشاهدته في كل مرة يعرض فيها.
تجسد نيللي كريم دور "نادرة"، التي تعيش معاناة التفرقة والحرمان الذي يحاصر المرأة في الصعيد، ويمنعها أن ترث أرضها، وتحصل بدلا منها على أموال، ومن تخالف هذا العرف تعتبر خارجة عن العادات والتقاليد ويعتبرونها ضد الدين.
مسلسل "عملة نادرة" يشارك فيه عدد كبير من الفنانين منهم جمال سليمان وأحمد عيد وكمال أبو ريا وجومانا مراد ومحمد لطفي ومحمد فهيم وعدد أخر من الفنانين وهو من تأليف مدحت العدل وإخراج محمد جمال العدل وإنتاج جمال العدل وتخوض من خلاله نيللي كريم تجربة الدراما الصعيدية للمرة الأولى.