” عشان تلحق نفسك ” .. تعرف على أسباب اضطرابات التذوّق ؟
يعاني البعض من اضطراب حاسة التذوق ، ما يفقدهم القدرة على الاستمتاع بطعم الأطعمة التي يتناولونها. تتنوع اضطرابات حاسة التذوق، حيث يشعر البعض بقلة القدرة على تذوق الحلو والحامض والمر والمالح، وهو ما يُعرف باسم نقص حاسة التذوق «Hypogeusia»، في حين يعاني آخرون من عدم القدرة على تذوق أي طعم، وهو ما يعرف باسم «Ageusia»، لكن من النادر أن يفقد الشخص حاسة التذوق ، فعادة ما يفقد الشم،. واضطرابات التذوّق لها أسباب عدة، وتشمل ما يلي: ـ إهمال صحة ونظافة الفم. ـ العدوى مثل نزلة البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية وفيروس “كوفيد-19”. ـ عدوى الغشاء المخاطي للفم بالبكتيريا أو الفطريات. ـ نقص المغذيات مثل نقص فيتامين “بي12” (B12)، ونقص الحديد ونقص الزنك. ـ وجود تلف في الخلايا العصبية. ـ داء السكري. ـ قصور الغدة الدرقية. ـ أمراض الكبد. أمراض الكلى. ـ التهاب الدماغ. ـ أورام الدماغ. ـ الأمراض المصاحبة لموت خلايا الدماغ (الأمراض التنكسية العصبية) مثل مرض الزهايمر. ـ الصرع. ـ التصلب المتعدد. ـ آثار جانبية لبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، ومثبطات الخلايا (أدوية العلاج الكيميائي). ـ آثار العمليات الجراحية مثل جراحة الأذن، أو استئصال اللوزتين، أو العلاج الإشعاعي في منطقة الرأس والرقبة على سبيل المثال سرطان الحلق. ـ المشاكل النفسية مثل الاكتئاب. ويتوجب ضرورة استشارة الطبيب على وجه السرعة، والخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب المخاطر المترتبة على اضطرابات التذوق، والمتمثلة في فقدان الوزن والاكتئاب، ومن ثم تدهور جودة الحياة بسبب العجز عن الاستمتاع بمذاق الطعام. ويتحدد العلاج بناءً على السبب، الذي يتم اكتشافه من خلال فحوصات التذوق واختبارات الدم، والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي أو أحدهما، وكذلك فحص الأنسجة الدقيقة لعيّنات الأنسجة من اللسان والغشاء المخاطي للفم. وإلى جانب العلاج، ينبغي أيضاً الاهتمام بنظافة وصحة الفم والأسنان، والابتعاد عن النيكوتين، مع مضغ العلكة لتحفيز إنتاج اللعاب.