بمناسبة يوم الأرض ….سفارة فلسطين بمصر تطلق حملة إعلامية تعريفية بالتعاون مع وسائل الإعلام المصرية
حازم الملاحأطلقت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية حملة إعلامية تعريفية في الذكرى الـ47 ليوم الأرض، للتعريف بأبعاد اليوم الذي سطر وعمد بدماء شهدائنا الأبرار لمواجهة الغطرسة والعنجهية الإسرائيلية؛ حيث استُشهد في تلك الهبة 6 فلسطينيين وجُرح 49 واعتُقل أكثر من 300 آخرين زودا عن أرضهم .
وحرصت السفارة على وضع وسائل الإعلام المصرية في صورة التطورات السياسية والميدانية ، وكذلك توزيع مواد فيلمية واحصائيات توثيقية مقروءة ومرئية للتذكير بضرورة تحمل العالم مسؤوليته لتمكين شعبنا من استعادة حقوقه المشروعة المتمثلة في الاستقلال والحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتبييض السجون وعودة اللاجئين، كما تم الاتفاق مع وسائل الإعلام المصرية على تغطية المناسبة وإعادة نشر الإحصاءات والتقارير المصورة عبر المنابر الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى أوسع نطاق من المتلقين، وللجيل الشاب بشكل خاص .
كما ركزت الحملة على نشر الوثائق والدلائل التاريخية التي تدحض الإدعاءات الصهيونية المروجة لأكذوبة " أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، والتي أعاد ترويجها الوزير المتطرف سموتريتش الذي أنكر الوجود التاريخي للشعب الفلسطيني على أرضه، وادعى بعنصرية تامة أنه شعب مخترَع.
ودعا سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح المجتمع الدولي بهذه المناسبة ضرورة العمل على انهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة و القابلة للحياة و المتصلة جغرافيا في خطوط عام 1967م ، وعاصمتها القدس الشرقية العاصمة الأبدية لدولة فلسطين .
وجاء يوم الأرض بعد هبة الجماهير الفلسطينية في أراضي الـ48 عام 1976، كصرخة احتجاجية في وجه سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد التي انتهجتها إسرائيل، وتمخضت عن هذه الهبة ذكرى تاريخية سميت بـ"يوم الأرض" عقب إقدام السلطات الإسرائيلية على الاستيلاء على نحو 21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى الفلسطينية في الجليل ومنها عرابة، وسخنين، ودير حنا، وعرب السواعد وغيرها في عام 1976؛ وذلك لتخصيصها لإقامة المزيد من المستوطنات في نطاق خطة تهويد الجليل وتفريغه من سكانه العرب، وهو ما أدى إلى إعلان الفلسطينيين في الداخل وخصوصا المتضررين المباشرين عن الإضراب العام في يوم الثلاثين من آذار، وحاولت السلطات الإسرائيلية كسر الإضراب بالقوة، فأدى ذلك إلى صدام بين المواطنين والقوات الإسرائيلية، كانت أعنفها في قرى سخنين، وعرابة، ودير حنا.