الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:06 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

محافظات

الكنافة والقطايف من أهم المأكولات الشهيرة في شهر رمضان الكريم في قرى المحمودية

تعد الكنافة والقطايف من أشهر مظاهر الاحتفال التي اعتاد عليها المصريين خلال شهر رمضان، فعندما يقترب رمضان تبدأ البيوت المصرية والمحلات في الاستعداد محاولة إحداث تنوع في أنواع وأشكال وأصناف الأكلات المقدمة على طاولة الإفطار، وبشكل أساسي تصدرت قائمة الحلويات خلال أيام الشهر الكريم حلوى الكنافة والقطايف.

الكنافة والقطايف أبرز مأكولات المصريين في شهر رمضان المبارك ، فالكنافة مكوناتها تعتمد علي الدقيق و مياه ونشا، والقطايف مكوناتها تعتمد علي الكربونات و خميرة ودقيق وماء وسكر.


قامت عدسة "الميدان" بجولة مصورة فى مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة للتعرف على صناعة الكنافة الآلى والقطايف ورصد هذا المشهد للتعرف على تلك الصناعة، سواء اليدوي أو الآلي.

عم السعيد أبو فيوض من مدينة المحمودية يعمل في صناعة الكنافة الشعر "المصنعة عن طريق الآلة"، منذ 50 عاما، قال لـ"الميدان" أعمل منذ صباي في صناعة الكنافة، حيث بدأت بالكنافة البلدي التي يتم تصنيعها عبر الأفران اليدوية، وعندما ظهرت أو ماكينة لتصنيع الكنافة بشكل آلي عملت بها، وأهم شىء في تلك الصناعة هو أن من يعمل بها يكون قد تعلم عملية العجين ومراحل استواءه.

اقرأ أيضاً

وقال السعيد أبو فيوض، بائع الكنافة والقطايف، أنه ورث الصنعة عن والده وأجداده ، حيث عمل فيها منذ 50 عاما، مضيفا أنه يتواجد فى مدينة المحمودية لبيع الكنافة والقطايف على مدار الشهر الكريم، ويبدأ فى العمل منذ طلوع الشمس وحتى فترات المساء، وله زبائن قدام اعتادوا الشراء منه كل رمضان.

واعتاد عم السعيد تجهيز أدوات رمضان قبل فترة قليلة من بداية الشهر الكريم، لتبدأ رحلة الانطلاق نحو صناعة الكنافة الآلى والقطايف، وبدقة وبساطة يبدأ فى إعداد العجين ووضعه بطريقة معينة على صاج آلى متحرك لتخرج فى النهاية إلى الزبون حسب طلبه.

يصلى عم السعيد الفجر ويخرج لتجهيز أدوات ووسائل عمله فى صناعة الكنافة، وبجانبه يبدأ أحد الصناع فى صناعة القطايف على صاج حديد ويساعده إبنه فى رص القطايف وبيعها للزبائن بأسعار مناسبة مع الحفاظ على جودتها ولونها.


وأوضح الحاج أحمد شحاته، أن جودة الكنافة تعتمد على الصناع وعلى الطريقة الصحيحة والمقادير ونسبها، حتى تخرج فى النهاية بالشكل والقوام الذى يحتاجه الزبائن، وتختلف الكنافة الآلى عن البلدى فى صناعتها، ولكل نوع زبونه، فهناك زبائن تفضل الكنافة الآلى، لمذاقها الخفيف، لكن الكنافة البلدى تؤكل بالسمن وطرق أخرى ولا تعد فى صينية للتقديم.

وأشار عبده السعيد، إلى أن شهر رمضان بالنسبة له الشهر المفضل ، حيث ينتظره كل عام، فقبل الشهر بأيام يبدأ فى تحضير المعدات الخاصة به ثم التمركز فى أحد الأماكن داخل المدينة والبدء فى البيع والكسب.


وقال محمد السعيد، صناعة الكنافة سهلة حيث يتناول الصنايعى المغرفة بخفة أثناء اشتعال النار، وبحركة دائرية يلف يده بإناء العجين المثقوب فوق الصينية، مع تحكمه فى ثقوب الإناء ليهبط منها العجين على هيئة دوائر فى الصينية، وبعد ثوانى تصل لدقائق بسيطة تتم تسوية وإعداد العجينة الأولى، وبذلك تكون قد تجهزت الكنافة من حيث العجين.

وأشار محمد السعيد، إلى أن القطايف تتكون من دقيق وماء وسكر وخميرة، ويصنعها من خلال كوب مصنع خصيصا لها مثقوب من الأسفل، ويضع جزءا بسيطا على الصينية سريعا يتحول لشكل دائرى، ثم يمنع الثقب بيده لينتقل لمكان أخر ، ويكرر انتقاله لعدد من الأماكن على الصينية، وينقلها من الصينية عقب تحولها للون الذهبى.