محمد ريان يكتب : دراما السواد والعنف وقلة القيمة مع جعفر العمدة وغباء المعنى

لاتستهويني ولاتغريني ولاتجذبني مثل هذه الاعمال الصاخبة والمؤذية للمشاهد وهذا الجيل من الشباب الذي ظع الاسف يتأثر بمثل هذه الدراما الفاقعة والماجنة بفعل فاعل يقصد الهدم واعلاء شأن الرزيلة في مجتمع يحتاج للخروج من عنق الزجاجة البلاستيكية.

مسلسل جعفر العمدة اعتمد فيه السيناريو علي جعل المرأة خاضعة وضعيفة وتابعة وان هذا الجعفر الذي يشبه الدجاجة المحنطة هو ملاذ النساء الذين يلهثون خلفه ويذكرني ذلك برأفت الهجان معشوق النساء وكأن مافيش راجل في الدنيا غيره
هذا الجعفر شايف نفسه ويتحدث بعجرفة وبعض الفلسفات المجتمعية التي تعكب الحريم الملتفة حول
هذا نوع من الدراما العبثيةالممنهجة لخدمة من يريدون هدم القيمة في عذا المجتمع.بهذا الرجل الذي يبكي طوال المسلسل واسمه أحمد.فهيم وبكاء الرجال في كثير من الاحيان اهانة خاصة في هذه المواقف العشوائبة التي خلقها السيناريو لكيان مجتمع لايوجد به هذه الاشياء المهينة وكأن مجتمع مصر وفي حي عريق مثل حي السيدة زينب بهذه السخافة والانحلال والضياع والبلطجة عمال علي بطال .

ماهذا العفن وهذه النوعيات المرسومة كذبا وزورا وكبعا هذا مقصود لتشويه المحتمع بعذه العناصر الارتجالية الهدامة
المخرج محمد سامي يستعين بالكوافير وخبير التجميل الخاص بزوجته ليعطيه دورا أساسيا وهو لايعرف كيف يؤدي او يتعامل مع الكاميرا .لكنه اسلوب المجاملات في وقت ينتظر الكثير من الممثلين أصحاب الخبرة المشاركة .
مايفعله محمد سامي هو هدم للقيمة وهدم للشخصية المصرية العظيمة وهذا يدل علي ان هناك خللا ويجب المحاسبة الفورية من الدولة لمن يحاول التشويه وتصدير العنف والبلطجة والسهوكة والدلع الرخيص لصالح من ؟ .

انني اسال واتمني منع هذا المخرج من تقديم هذه السخافات الفنية الرخيصة فورا.