محمد ريان يكتب : رحلة السقوط.و عبقرية التميز الدرامي والسياسي
الحلقات مثيرة وتؤرخ لعملية تحرير الموصل وهذا الجهد.المبذول فنيا لخروج هذا العمل بهذا الشكل المتميز
استطاع الكاتب الكبير والسيناريست مجدي صابر أن يخلق مناخا له رونق خاص يدفع المشاهد لمعرفة الحقيقة عن هؤلاء الدواعش عن قرب من خلال سيناريو دقيق وعميق في أبعاده الوطنية والأمنية
الأهم أن أداء الممثلين جاء متناغما مع الأحداث بشكل ملفت للنظر ولذلك نجح الممثلين ان يخطفون الأبصار من خلال الاعدمات المستمرة ظلما لمن يحاول الكلام أو يعبر عن رأيه.
استطاع المنتجان قيس الرضواني ومحمد عشوب أن يجعلا من هذا الحدث الجلل صورة واقعية مبهرة للرائي والذي أدي لأعلي نسبة مشاهدة بجانب تلك الأعمال المخزية التي تشوه وجه المجتمع دون رقيب .
الممثلون أجادوا بقوة وهم طارق لطفي الذي أعتبر أن دوره هذا جعله يعلو مقامه الفني وكذلك صبا مبارك وأحمد صيام وباسم ياخور وكندا حنا وجواد الشجرجي.
وتفعيل المخرج ناجي طعمي للأداء الذي توزي مع روح النص ونجحت الإضاءة في إظهار بواطن الأمور وتصاعدت الموسيقي مع ذروة الأحداث
القول الفصل هو أن فريق العمل في هذا المسلسل استطاعوا التأكيد.علي أن السيناريو هو الأساس.
التحية واجبة أيضا للفنان الجميل عادل عشوب علي هذا الإشراف والإدارة التي أخرجت هذا العمل بالتوهج والإثارة.