السبت 23 نوفمبر 2024 12:08 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

محافظات

« جمعية الخدمات الدينية بديبى » تكرم أبناءها من حفظة القرآن الكريم

تشهد قرى مركز رشيد بمحافظة البحيرة تزايدًا لافتًا للنظر من الطلاب المقبلين على حفظ القرآن الكريم ، حيث تتسابق الكتاتيب فى قرية ديبى بدائرة المركز لتحفيظ أكبر عدد من الطلاب القرآن الكريم وتحفيزهم بالمشاركة فى العديد من المسابقات والحصول على الجوائز المادية والمعنوية نظير ختم القرآن.

فى جو تملأه البهجة والسعادة وفرحة عارمة بين أهالي وأبناء قرية ديبى نظمت « جمعية الخدمات الدينية بديبى » مركز رشيد بمحافظة البحيرة حفلها السنوى الكبير للعام السادس والثلاثين لتكريم حفظة القران الكريم فى مسابقة القران الكريم .

بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها القارئه الأستاذه ماجدة كرم بلتاجى، ثم كلمات المشايخ والحضور وشمل التكريم السماع لبعض التواشيح الدينينة ، ثم توالت كلمات لعلماء وقيادات الأوقاف والأزهر الشريف والجمعية ، تضمنت الإشادة بالمسابقة التي نظمتها الجمعية في حفظ القرآن الكريم وفضل حفظ كتاب الله والشرف الكبير، الذي اختص المولى عز وجل به حملة كتابه، وقد تم تكريم حفظة القرآن الكريم بمصاحف شريفة و بشهادات تقدير ومبالغ مالية

ثم كلمة الشيخ عبد الحميد المسلماني هنأ فيها أهل القرآن على تكريمهم لحفظهم كتاب الله وفوزهم بفضائله ، وفى كلمته رحب الشيخ "عبد الحميد المسلماني بالساده الحضور حضور، معرباً عن سعادته بمشاركة النائب هشام الجاهل عضو مجلس النواب والشيخ سعد عيسى مدير أوقاف رشيد

اقرأ أيضاً


حضر الحفل النائب هشام الجاهل عضو مجلس النواب والشيخ محمد حسين الطويل الشيخ عبد الحميد المسلماني والشيخ علاء محمد المسلماني والحاج عبد الفتاح أبو سالم الشيخ سعد عيسى مدير إدارة أوقاف رشيد و الدكتور جمال عبدالقوي الجاهل عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر ، والدكتور محمد محمد ذكري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر و الدكتور حسين إبراهيم عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر و الشيخ عادل غانم المفتش بإدارة أوقاف رشيد و الشيخ خالد الشوا إمام المسجد و الشيخ حسين محمد الطويل و الشيخ محمد هنداوي أبو سالم و الاستاذ مصطفى الصعيدى و الاستاذ محمد هشام ابوزهو مدير جريدة الميدان بالبحيرة والأستاذ اشرف غانم ، وجميعة المتطوعيين ومنهم الاستاذ احمد الشامي والاستاذ علاء النحاس و الاستاذ محمد الفقى و الاستاذ باسم محمد بخيت والاستاذ سليمان عجميه والاستاذ حموده أحمد ابو زهو ومحمد مصطفى عجوة ومحمود البرلس و القيادات التنفيذية وقيادات الأوقاف والأزهر الشريف وأعضاء جمعية الخدمات الدينية بديبى والمتطوعين و جمع كبير من ابناء قرية ديبى وقراها وأهالي الأطفال المكرمين من حفظة القرآن الكريم فى جو تملأه الفرحة والسعادة .

يقول الحاج عبد الحميد المسلماني مدير جمعية الخدمات الدينية بديبى ل" الميدان" إن قرية ديبى تضم عددا كبيرا من الكتاتيب، و يقبلون الطالبة والطالبات على حفظ القرآن ، موضحًا أنه يتم تقسيم الطلاب إلى 3 مستويات.

وأضاف المسلماني أن المستوى الأول يضم الطلاب حفظة القرآن من ربع يس حتى سورة البقرة، وأعلى من ذلك بحفظ القرآن ، كما أن هذه المجموعة مقسمة أيضا إلى عدة مستويات فرعية للتعامل معهم حسب ترتيب حفظ الأجزاء.

وأشار المسلماني، إلى أن الكتاتيب علامة مميزة فى قرية ديبى، وتقوم بدورها فى تحفيظ القرآن الكريم بطريقة صحيحة ، وأوضح أن أبناء القرية يتسابقون على حفظ القرآن في كتاتيب القرية.


و أشاد النائب هشام الجاهل عضو مجلس النواب بالمحفظين ودورهم فى تخريج جيل يعرف قدر السلام وسماحته وحبه لوطنه وتعزيز السلوك والقيم النبيلة لدى أبنائنا، وأن القرآن الكريم منهج ودستور الحياة كما يحثنا على بناء الأوطان وتأدية واجبنا نحوه والحفاظ عليه.

وأكد عضو مجلس النواب علي أهمية الاحتفالية الطيبة وأن القران الكريم هو دستور حياتنا ووجه شكره وتقديره للقائمين علي هذا الحفل

وأشار عضو مجلس النواب بأن فخور وسعيد بالاحتفالية وسط أبنائه المكرمين من حفظة كتاب الله ومشاركته فرحتهم ودعمه الكامل لهم، موضحاً أن الهدف الأساسى الاهتمام بحفظة كتاب الله


وقال الشيخ سعد عيسى مدير إدارة أوقاف رشيد ان أهل القرآن الكريم بلبس تاج الكرامة، وحُلّة الكرامة ، واضاف أن أهل القرآن من أهل الله تعالى إذ إنّ حِفظ القرآن الكريم سببٌ في أن يكون المسلم من ضمن أهل الله وخاصّته؛ لِما ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: إِنَّ للهِ أهلِينَ مِنَ الناسِ قالوا : من هُمْ يا رسولَ اللهِ ؟ قال أهلُ القرآنِ هُمْ أهلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ.


وأشاد مدير أوقاف رشيد بالتنظيم الجيد للمسابقة، كما أكد على أن المسابقة حققت نجاحا ونالت علي إستحسان أهالي القرية في عامها السادس والثلاثون، تشجيعا لحفظة القرأن الكريم من أطفال القرية


كما رحب الدكتور جمال الجاهل عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف بالسادة الضيوف و بالنائب هشام الجاهل والشيخ سعد عيسى مدير أوقاف رشيد وبأعضاء جمعية الخدمات الدينية والمتطوعيين وبأبناء القرية وأولياء أمورهم

ويقول الدكتور جمال الجاهل أن القرأن محفور في الصدور بقوله تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، وفى الحديث الشريف قال من أراد الدنيا فعليه بالقران ومن أراد الآخرة فعليه بالقران ومن أرادهما معا فعليه بالقران الكريم ، وقال إن مصر فيها مسابقات وإحتفالات كثيرة حدثت في مصر


وقال الجاهل أنّ منزلة المسلم في الجنّة ترتفع بحسب حِفظه القرآن الكريم، وتكون منزلته عند آخر آيةٍ يتلوها؛ لما ورد عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث النبويّ الشريف أنّه قال: (يقالُ لصاحبِ القرآنِ : اقرأْ وارقَ ورتِّلْ كما كنتَ ترتلُ في الدنيا، فإنَّ منزلتَك عندَ آخرِ آيةٍ تقرأُ بها).


وذكر الجاهل المشايخ الأفاضل الذين قاموا على تحفيظ كتاب الله لإبنائهم بالقرية ووجه شكره وتقديره لمعلمه وإستاذه الشيخ محمد عجوه كما ذكر الشيخ محمد علي أبوزهو والشيخ عبد القدوس المسلماني والشيخ عمر الطويل والشيخ سعيد حكام والشيخ شحاته الجمال رحمهم الله

يقول الدكتور محمد ذكرى عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف أن أهل القرآن من أهل الله تعالى ، ولا يقتصر حفظ القرآن الكريم على رِفْعة الدرجات في الآخرة فحسب؛ بل تُرفع مكانة حافظه في الدنيا أيضاً، مصداقاً لِما ثبت عن النبيّ عليه الصلاة والسلام أنّه قال: إنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بهذا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ به آخَرِينَ .


واكد ذكرى أن نَيْل أعظم المراتب يوم القيامة فقد أكرم الله جلّ وعلا حافظ القرآن الكريم بالمراتب العُليا يوم القيامة؛ إذ إنّه مع الملائكة السَّفَرة الكرام البَرَرة؛ لِما ورد عن عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنها عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، وهو حافِظٌ له مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ، وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ فَلَهُ أجْرانِ.


وأشار ذكرى أن أطفال وفتيات من مختلف الأعمار يمسكون بكتاب الله تعالى في تدبر وتركيز، يقبلون على حفظ الأجزاء الواحد تلو الآخر بأحكامه ورواياته، يتسابقون فيما بينهم على التميز والتفوق، يجتمعون في حلقات، يستمعون بإنصات للمعلم لتحقيق أهدافهم في حفظ كتاب الله كاملا ،

وتحدث ذكرى عن محفظى القرآن بالقرية ووجه شكره وتقديره للشيخ محمد علي أبوزهو رحمه الله تعالى وأكد بأنه أستاذه ومعلمه وصاحب الفضل عليه وقال من علمنى حرفأ سرت له عبدا.


شارك في المسابقة مايقرب من 400 متسابق من حفظة القرآن الكريم بالقرية، وتم تكريم جميع المشاركين، وتقديم جوائز عينية ونقدية وشهادات تقدير و مصاحف للفائزين.


وقال الشيخ عبد الحميد المسلماني، إنه تقدم للمسابقة متسابقين، علي القرأن كامل ونصف القرأن وثلاث أرباع القرأن وربع القرأن وتلت القرأن، وإجتاز 400 متسابقا من خلال لجان متخصة ومشايخ من أئمة الأوقاف، وتم إختيار المتسابقين بكل شفافية وحيادية تامة، وتم تكريمهم في الحفل ومنحهم جوائز تشجعية وجوائز قيمة علي المتسابقين شنط مدرسية وأدوات مدرسية.


و تم تكريم و توزيع الجوائز على الفائزين من حفظة القرآن وعددهم 400 فائزًا وفائزة والتي أجريت على اربع مستويات بداية من حفظ ربع القران الكريم، ونصفه وثلاث أرباعه انتهاءً بحفظ القرآن كاملًا


وزعت جوائز المسابقة القرأنية لحفظة القرأن الكريم
على الفائزين من حفظة القرآن و جميع المشاركين، وتقديم جوائز عينية ونقدية وشهادات تقدير و مصاحف للفائزين.