إيهاب شلبي: بورصة النيل هي فرصة لصناديق رأس مال المخاطر والاستثمار المباشر للدخول في الشركات الصغيرة والمتوسطة

أكد إيهاب شلبي عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين في تصريحات خاصة للميدان ان معظم النمو الاقتصادي يأتي من الشركات الصغيرة والمتوسطة موضحا أن ذلك بناء علي كل الدراسات من مراكز البحوث

وأشار شلبي أنه لابد من توفير أليات تدعم هذا القطاع الذي يؤثر بدرجة كبيرة علي الاقتصاد المصري، فالتركيز علي دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة أحد محاور دعم الاقتصاد المصري حيث تمثل تلك المشروعات 80% من إجمالي الناتج المحلي كما تمثل حوالي 70% من القوة العاملة، فالشركات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للتنمية بأي دولة علي مستوي العالم.

وأوضح شلبي ان بورصة النيل هي احدي هذه الأليات التي تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة علي النمو وزيادة رؤوس أموالها، كما انها فرصة لصناديق رأس مال المخاطر والاستثمار المباشر للدخول في الشركات الصغيرة والمتوسطة ، ولن يتم ذلك الا ببعض المحفزات لتلك الصناديق التي تجعل شراءها في أسهم بورصه النيل فرصة جيدة لها عليها استغلالها، كذلك تشجيع شركات الاوراق المالية علي التداول في تلك الاسهم وعرض تحليلاتها الفنية وعمل أوراق بحثية لتلك الشركات لتعرف المستثمر علي نقاط الفرص والقوة لها ، موضحا أن بورصة النيل تحتاج الي هيكلة وإعادة ترتيب وهو ما تحاول الادارة الحالية للبورصة المصرية تنفيذه الان.

أضاف شلبي أنه إذا نجحت الهيكلة وتغير الوضع في بورصة النيل وتم تطويرها بشكل كبير سيكون لها دور في إحداث تغيير جذري في اقتصاد الدولة المصرية فقد كانت المشروعات الصغيرة والمتوسطة سبب في تغيير ترتيب العديد من الدول علي خريطة اقتصاديات العالم متمنيا تضافر الجهود لتسريع وتيرة تطوير بورصة النيل، وأن تصبح بورصة النيل في مستوي بورصة ناسداك الامريكية.
وأشار إيهاب شلبي أن بورصة ناسداك بدأت كسوق متخصصة في شركات التكنولوجيا وأصبحت الآن تنافس بورصة نيويورك والبورصات العالمية ، متمنيا أيضا أن تنافس بورصة النيل البورصة المصرية والبورصات العربية وآن تصبح كيانا قائما بذاته