اليوم..انطلاق احتفاليه اليوم العالمى للربو الشعبى
كتب : طه مكاوىانطلقت اليوم فعاليات اليوم العالمي للربو اليوم ..الخميس الموافق 4 مايو 2023 من قبل المبادرة العالمية للربو، وهي منظمة تعاونية تابعة
لمنظمة الصحة العالمية تأسست في 1993 حيث يقام اليوم العالمي للربو في مايو من كل عام لزيادة الوعي العام
بالربو في جميع أنحاء العالم.
واختارت المبادرة العالمية للربو "رعاية الربو للجميع " كشعار لليوم العالمي للربو 2023 لكي يعكس أهمية
رفع مستوى رعاية الربو، ليشمل جميع المرضى من كافة الاعماروالمستويات الاجتماعية ودرجات
المرض والجدير بالذكر تبين أنه تحدث غالبية الوفيات الناجمة عن الربو في البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل، لذا تسعى المبادرة العالمية
للربو جاهدة للحد من هذه الاعباء الناجمة عن هذا المرض والتي تؤثرقطعا على صحة وإنتاجية الفرد،
وذلك من خلال تشجيع مسئولى الرعاية الصحية في هذه الدول لوضع مرض الربو الشعبي في اوائل دائرة
اهتمامها والعمل على ضمان توافر ووصول الادوية الفعالة ومضمونة الجودة إلى جميع فئات مرضى
الربو.
وتعمل رسالة "رعاية الربو للجميع" على تعزيز وتطوير وتنفيذ برامج رعاية الربو الفعالة في جميع بلدان
العالم.
وتلتزم المبادرة العالمية للربو بعمل توصيات محددة تخص قضايا التلوث الهوائي وصحة البيئة مما يمس
بالدرجة الاولى صحة وسلامة مرضى الجهاز التنفسي والربو الشعبي.
وتعمل المنظمة على تحسين حياة الأشخاص المصابين بالربو على الصعيد العالمي، وتقوم بالتعاون متعدد
الاوجه لتحسين جميع جوانب رعاية الربو للمرضى والبيئة.
وكشف الدكتور أشرف حاتم أستاذ الأمراض الصدرية بطب قصر العينى ورئيس لجنة الصحة بالبرلمان، أن أكثر من 300 مليون شخص بالعالم مصابون بالربو الشعبى، وهو مرض مزمن، يسبب أزمات ربوية يمكن أن يدخل المريض للرعاية المركزة وعلى أجهزة التنفس الصناعى.
وقال إن حساسية الصدر أو الربو الشعبى العلاج الأساسى هو العلاج الوقائى، وعلاج سريع أثناء الأزمة والعلاج، الأهم هو العلاج الوقائى، ويعتمد على البخاخ.
وأشار إلى أن 85% من مرضى الربو يتم علاجهم بالاستنشاق سواء بودرة أو بخاخ من خلال رذاذ بالاستنشاق.
واشارت الدكتورة منى الفلكي أستاذ الصدرية وحساسية الأطفال، إن نسبة الحساسية تضاعفت خلال الثلاث عقود الماضية، موضحة، أنه في المملكة المتحدة وأستراليا، بلغت نسب الإصابة في الحساسية الصدرية في الأطفال لــ 30%، لأنه حدث اختلال في الجهاز المناعى للأطفال، فيوجد ما يسمى بالميكروبيوم والتي تحمى جسمنا منذ الولادة، وسبب زيادة الحساسية هو حدوث خلل في التوازن بين الخلايا المناعية المختلفة نتيجة عوامل كثيرة مثل عدم الرضاعة الطبيعية، والولادة القيصرية، وكلها غيرت التوازن المناعى، بالإضافة الى تغيير نمط حياتنا والتغير المناخى، والمضادات الحيوية، والكيماويات كلها غيرت التوازن المناعى، وكل أنواع الحساسية زادت.
وأوضحت، إن 80% من مرضى الحساسية الصدرية، تظهر عليهم أعراض الحساسية الصدرية، في أول 5 سنين من العمر، و 30% تظهر عليهم أعراض الحساسية في أول سنة، و50 % في أول 3 سنين، و20% في باقى العمر، لذلك فترة الطفولة المبكرة هي الفترة التي يجب الكشف عن المرض فيها، واكتشاف المرض مبكرا.
وكشف د. هشام طراف استاذ الباطنة والحساسية بطب قصر العينى خلال الاحتفال الذى اقيم اليوم الخميس بمناسبة يوم الربو العالمى ان اكثر من 80٪ من مرضى الربو فى مصر لا يتلقون العلاج الصحيح ، بين حقن الكورتيزون ، أو نزلة برد ، أو مضادات حيوية ، ولا يتم تحديد العلاجات الوقائية قبل حدوث الأزمات.