تعرف على القصة الكاملة لمقتل شاب على يد سيدة وزوجها بكفر الشيخ

يخرج الشاب «إسلام سيد» المقيم بمنطقة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، مستقلاً مركبته «توك توك» ليبحث عن لقمة عيشه التي يعمل من أجلها ولم يكن يعلم أن حياته سوف تنتهي بالغدر على يد سيدة وزوجها طمعا فيه، فتعقد الزوجة مع زوجها، المقيمين بذات الناحية، اتفاقاً لسرقة مصطفى ويعدان الخطة التي أودت بحياة الشاب.

تبدأ الخطة الشيطانية بنداء الزوجة على «إسلام» بحجة توصيلها هي وزوجها لأحد الأماكن، وعندما وصل الشاب ليلبي نداء السيدة يستوقفه زوجها لسرقته وتبدأ المشاجرة بين المتهم والمجني عليه التي انتهت باعتداء المتهم على المجني عليه بالضرب وإحداث إصابته التي أودت بحياته باستخدام سكين كان بحوزته ليستولي على المركبة وحافظة نقوده وهاتفه المحمول.

ولم يكتفِ المتهم بعد أن طعن الشاب طعنتين في رقبته بالسكين، ولفظ آخر أنفاسه، بل أخرج حبلا وقيَّد المجني عليه من قدميه وألقاه من أعلى جسر منطقة دسوق وبجواره السكين.

اعترافات المتهمين أمام جهات التحقيق

خضع المتهمان في قضية قتل شاب بكفر الشيخ لجلسة تحقيق استغرقت 3 ساعات أدليا فيها باعترافاتهما أمام النيابة العامة، قالت المتهمة الأولى «أنا أعرف المجني عليه من فترة واتفقت مع جوزي إننا نسرقه لما لقيته شغال ومعاه فلوس».

وأضاف المتهم الثاني «مكنش في نيتي إني أقتله بس لما لقيته بيقاوم ضربته بالسكين».

وفي ختام الجلسة قررت النيابة العامة حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة تمهيدا للتصريح بالدفن.

تفاصيل الواقعة

أما عن كواليس الواقعة فكانت البداية عندما تلقى قسم شرطة دسوق بمديرية أمن كفر الشيخ بلاغا من بعض الأهالي، يفيد بالعثور على جثة شخص مُقيدة القدمين بحبل، وبها جرحين بالرقبة، ومُلقاة أعلى جسر بدائرة المركز، وعُثر بجوارها على سكين مدمم بالفحص، أمكن تحديد شخصية المجني عليه، وتبين أنه سائق «توك توك»، ومقيم بدائرة المركز، وباستدعاء والده قرر بخروج نجله من المنزل بالمركبة في 5 مايو الجاري ولم يعد، وعقب تقنين الإجراءات أمكن من تحديد مرتكبي الواقعة وتم استهدافهما، وتمكّنت الأجهزة الأمنية من ضبطهما جري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

عقوبة المتهمين أمام القانون

أما عن عقوبة المتهمين بقتل شاب كفر الشيخ، أكّد المحامي محمود عبدالله أنَّ العقوبة المتوقعة على المتهمين هي الإعدام لما توصلت إليه التحقيقات ووفقاً لنص المادة 234 من قانون العقوبات على أنَّه «يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وهذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمد، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعدداً في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.