«رئيس العالمي للتنمية والتخطيط » الغرب يسعى لإدارج «فاغنر» الروسية كجماعة إرهابية ويتغاضى عن الجرائم الإسرائيلية
أدان السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للصندوق الاجتماعي والاقتصادي بالأمم المتحدة، اقتحام وزير إسرائيلي متطرف لباحات المسجد الأقصى، واصفًا إياه بالاعتداء السافر الذي ينتج عنه تداعيات خطيرة.
وحمل الزغاط في بيان له اليوم الأحد، قوات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن أي تداعيات تحدث بسبب بتلك الانتهاكات، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه العنف الذي يقع على الشعب الفلسطيني، متسائلاً لماذا لم يدرج المجتمع الدولي الكيان الصهيوني كمنظمة إرهابية ولماذا لا تطبق العقوبات علي هذه الدولة المزعومة؟
كما نوه أن المجتمع الدولي يحاول إعادة تشكيل مجلس الأمن من أجل مواجهة الصين وروسيا، ولكنه يتغاضى عما يحدث على الأراضي الفلسطينية.
وشدد رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، أن الاعتداءات الإسرائيلية لن تغير الوضع القانوني والتاريخي القائم للمسجد الأقصى، داعيًا سلطات الاحتلال إلى التوقف الفوري عن تلك الممارسات التي تؤجج المشاعر وتؤدي لمزيد من العنف والصراع، وتقوض المساعي الرامية للسلام بالمنطقة.
وأشار الزغاط، إلى أنه عندما وقعت الحرب الروسية الأوكرانية، ثارت الدول الغربية ضد روسيا، ووقعت العديد من العقوبات الصارمة عليها، وكذلك تسعى جاهدة إلى إعلان قوات فاغنر الروسية كجماعة إرهابية، على الرغم من أنها قوات تابعة لدولة قائمة على الدستور، وليس قائمة على الفصل العنصري مثل دولة الاحتلال الإسرائيلي، متسائلًا لماذ هذا الصمت الدولي المُريب إزاء ما يحدث في فلسطين في حين أن العالم لم يصمت لما يحدث في أوكرانيا؟، مستنكرًا قيام وزير بالحكومة الحالية ارتكاب مثل هذه الاعتداءات، ومشددًا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئوليته عن الجرائم الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية.
وثمن السفير إكرامي الزغاط، الدور الذي تقوم به مصر لوقف العنف والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني، موضحًا أن مصر لن تُفرِط في حق الفلسطينيين، ودائمًا ما تؤكد موقفها الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية.