الإثنين 25 نوفمبر 2024 01:28 صـ 22 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

مدارس و جامعات

لصالح الطلاب المغتربين بالخليج.. اتفاقية تعاون بين ”السادات للعلوم الإدارية” والعلوم العربي للخدمات الجامعية بالإمارات

شهدت أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، اليوم الخميس، توقيع اتفاقية تعاون علمي، مع مركز العلوم العربي للخدمات الجامعية والتدريب بدولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم خدمات التعليم "البكالوريوس والليسانس – الدراسات العليا للدرجات الأكاديمية والمهنية" والتدريب والاستشارات في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.

جاء ذلك بحضور كل من الأستاذ الدكتور محمد حسن عبد العظيم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، والدكتور أحمد ناصر النعيمي مدير عام المركز، وتهدف الاتفاقية إلى تسهيل وتقديم الخدمات التعليمية والتدريبية إلى كافة أبناء الوطن العربي المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي.

يأتي ذلك تنفيذا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تستهدف تحقيق التنمية الشاملة وتلبية احتياجات السوق العالمية محليا ودوليًا، وتشكيل تحالفات إقليمية بين كافة المؤسسات التعليمية، وتماشيًا مع مبادرة "ادرس في مصر" التي تبنتها الوزارة.

وأكد الدكتور محمد حسن عبد العظيم رئيس الأكاديمية، أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار الإستراتيجية للأكاديمية، حيث تعد أكاديمية السادات هيئة عامة ذات طابع علمي وثقافي وتتمتع بالشخصية الاعتبارية، وتتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومن أهم أهدافها تسهيل وتقديم خدماتها التعليمية والتدريبية إلى كافة أبناء الوطن العربي، في إطار ما نص عليه القرار الجمهوري رقم (30) لسنة 2004 بشأن إعادة تنظيم الأكاديمية من أن الأكاديمية تهدف إلى تنمية الإدارة في جميع المجالات والقطاعات وعلى جميع المستويات بالجمهورية، ولها فى سبيل تحقيق أغراضها أن تقوم بالعديد من الأنشطة، ومنها تبادل الخدمات والمعونات الفنية في مجال تخصص الأكاديمية مع الدول والمنظمات الدولية والهيئات والمعاهد الأجنبية المختلفة.

وأوضح رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، أنه وفقا لهذه الاتفاقية يمكن لأبناء الجالية المصرية المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي الحصول على خدمة القبول والتسجيل والقيد في الدرجات العلمية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات بجمهورية مصر العربية، على أن تتم جميع الاختبارات بمقر الأكاديمية بالقاهرة (المعادى).

وأضاف أنه في ظل الغلاء للتعليم الجامعي في الكثير من الدول العربية والأجنبية وعدم قدرة الكثيرين من أولياء الأمور المغتربين على إلحاق أبنائهم في الجامعات المحلية محل إقامتهم لارتفاع التكلفة، بادرت أكاديمية السادات للعلوم الإدارية لتحقيق استراتيجيتها في تسهيل وتقديم خدماتها التعليمية والتدريبية إلى كافة أبناء الوطن العربي المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي بداية من دولة الإمارات العربية المتحدة، وخصت بذلك أبناء الجالية المصرية المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي بتقديم خدمه القبول والتسجيل والقيد في الدرجات العلمية البكالوريوس والماجستير والدكتوراة ، وذلك بأسلوب التعليم الهجين "التعليم عن بعد" والحضوري المعتمد في لائحة كليه العلوم الإدارية بأكاديمية السادات على أن تتم جميع الاختبارات في مقر أكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالقاهرة.

ونوه رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إلى أنه تم الاتفاق مع مركز العلوم العربي للخدمات الجامعية والتدريب بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويمثله سعادة الدكتور أحمد ناصر النعيمي مدير المركز ليكون مقراً للتسجيل والقبول والقيد واستلام المستندات, وفقا للضوابط والشروط وقواعد الدراسة للحصول على شهادة القبول وبطاقة القيد للطالب الصادرة من الكلية بعد سداد الرسوم، حيث يعتبر الطالب المتقدم للدراسة في أكاديمية السادات للعلوم الإدارية والذي تتفق مسوغات قبوله الدراسية مع شروط القبول والتسجيل المعلنة للسنة الدراسية المتقدم بها، مقبول لدى كلية العلوم الإدارية في أي تخصص وأي درجة علمية حسب الشروط المعلنة بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية بعد إتمام سداد الرسوم المعلنة.

وأشار إلى أن مركز العلوم العربي للخدمات الجامعية والتدريب سيقوم في مقره بدولة الإمارات بعرض الخطة الإستراتيجية لتسجيل الطلبة الراغبين للدراسة في أكاديمية السادات للعلوم الإدارية في التخصصات المطروحة والدرجات العلمية وسيكون المركز هو الرابط بين أكاديمية السادات والطلبة المقيدين فيها من خلال توصيل كل المعلومات والقرارات والجداول الدراسية والكتب والمذكرات للمناهچ التعليمية بموجب الاتفاقية الموقعة، وكذلك استلام الرسوم الدراسية من الدارسين لسدادها نيابة عنهم لأكاديمية السادات وتسليمهم شهادات القبول والبطاقة الجامعية للعام الجامعي المقيد فيها الطالب ومتابعة دراستهم وحل المشكلات التي تواجههم وذلك بعد عرضها على المختصين بالكلية لإيجاد الحلول المناسبة.

وأعلن الدكتور محمد حسن عبد العظيم أن الفترة المقبلة ستشهد توقيع العديد من اتفاقيات التعاون مع بعض الدول العربية في المجالات التعليمية والتدريبية، فى ضوء الرسالة التي تقدمها الأكاديمية للمجتمع على المستوى الإقليمي والدولي.

من جانبه، أكد سعادة الدكتور أحمد ناصر النعيمي، مدير عام مركز العلوم العربي للخدمات الجامعية والتدريب بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن توقيع مذكرة التفاهم مع أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، يأتي في إطار حالة الزخم التي تشهدها العلاقات بين الإمارات ومصر، وأوجه التعاون المتنامية بين البلدين في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

وأوضح الدكتور أحمد ناصر النعيمي، أن الاتفاقية جاءت كنتيجة للتعاون المثمر مع الجانب المصري بعد دراسة معمقة، من أجل تحقيق مصالح الطلاب وأولياء الأمور المصريين المغتربين بدول الخليج العربي، من أجل تحقيق المعادلة الصعبة بين التعلم في الوطن الأم من خلال استغلال التقنيات الحديثة في التعلم عن بعد من خلال نظام التعليم الهجين الذي توفره الأكاديمية للطلاب المغتربين بنفس مميزات الدراسة في الجامعات بالوطن الأم لأبنائنا من الطلاب المصريين المغتربين بدول الخليج العربي، دون الحاجة إلى الالتحاق بجامعات في دول الإقامة للمغتربين، وهى المعادلة الصعبة التي كان يبحث عنها الطلاب وأولياء الأمور المغتربين.

ونوه النعيمي إلى أن مركز العلوم العربي للخدمات الجامعية والتدريب يمتلك خبرة أكاديمية وسابقة أعمال لاستقطاب الطلاب للدراسة بالأكاديمية، وتم الاتفاق على قيام المركز بتوفير مقر للتسجيل والقبول والقيد واستلام المستندات وفقا للضوابط والشروط وقواعد الدراسة للحصول على شهادة القبول وبطاقة القيد للطالب الصادرة الكلية بعد سداد الرسوم.

وأشار إلى أن المركز سيقوم بعرض الخطة الإستراتيجية لتسجيل الطلاب الراغبين للدراسة بالأكاديمية في التخصصات المطروحة والدرجات العلمية، وسيكون المركز هو الرابط بين الأكاديمية والطلاب المقيدين فيها خلال توصيل كل المعلومات والقرارات والجداول الدراسية والكتب بموجب الاتفاقية، وذلك بعد موافقة وزارتي التعليم العالي بجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة على التعاون المشترك بين الجهتين.