وفاة الدكتور أسماء الزعفراني بعد صراعها مع مرض سرطان الدم...ووالدها قائلا : كانت طيبة وقانته لله
البحيرة : محمد هشامرحلت الدكتورة أسماء سعيد الزعفراني عن عمر يناهز 25 عاما، وهي تعمل أخصائية تحاليل طبية ، ومقيمة بقرية الشماسمه التابعة لمركز رشيد بمحافظة البحيرة بعد معاناة وصراع مع مرض سرطان الدم دام أكثر من عام ، حيث كانت تتمتع الفقيده بحسن الخلق والسيرة الطيبة وقلبها الطيب .
وطلب الاستاذ سعيد الزعفراني والد الفقيده قبل وفاتها بـأيام عبر صفحته الشخصية الفيسبوك، الدعاء لها بالشفاء من مرض سرطان الدم الذي أصابها، وكتب على صفحته اللهم رب الناس اذهب الباس اشف انت الشافي المعافى لا شفاء الا شفاءك أنت سبحانك شفاء لا يغادر سقما، اللهم انى اسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيها وتمدها بالصحة والعافيه اللهم إنا نسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلا برحمتك التى وسعت كل شيء أن تمن عليها بالشفاء العاجل ولا تدع فيها جرحا الا داويته ولا ألما الا اسكنته ولا مرضا الا شفينه والبسها ثوب الصحه والعافيه اجلا غير اجل
كما كتب أيضًا: اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيكى مما انتى فيه شفاء لا يغادر سقما سبحانك انت الشافي المعافى لا شفاء الا شفاءك أنت سبحانك شفاء لا يغادر سقما اللهم امين يارب العالمين اللهم امين يارب العالمين
شيع المئات من أهالي قرية الشماسمه والقرى المجاورة بمركز رشيد بالبحيرة، جثمان الدكتورة أسماء سعيد الزعفراني بعد إصابتها بسرطان الدم أكثر من عام ، إلى مثواها الأخير في مقابر القرية، وسط حالة من الانهيار بين أفراد أسرتها وأصدقائها الذين وصفوها بالملاك الذي يمشي على الأرض وقلبها الطيب ، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
تشييع جنازة الدكتورة أسماء مريضة سرطان الدم
وشهدت قرية الشماسمه التابعة لمركز رشيد بمحافظة البحيرة ، حالة من الحزن الشديد على فقدان الدكتورة أسماء سعيد الزعفراني الذي تبلغ من العمر 25 سنة إثر إصابتها بسرطان الدم.
وداع مريضة سرطان الدم بالبحيرة
وودع أسرة و أصدقاء الراحلة بعبارات الأسى على فقدان إبنتهم وزميلتهم داعين الله أن يغفر لها ويجاوز عن سيئاتها، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يجعل مرضها في ميزان حسناتها.
وأشار الاستاذ سعيد الزعفراني والد الفقيده لـ الميدان
قائلا أشهد الله بأن الفقيدة كانت تتمتع بحسن الخلق وطيب القلب حنونه الطبع ،والصفات الحميدة الحسنة ، ايه في العبادة ، قانته لله ، وكانت في عبادة دائما مع الله، وكانت غيورا على دين الله محبه لرسول الله وآل بيته وصحابته الأطهار.
وأكد والد الدكتورة الفقيده لـ الميدان أيضا أنها كانت طبيعية الفترة الماضية، ولا تشتكي من أمراض عضوية، ومرضت منذ أكثر من عام ، وذهبت لأكثر من طبيب إلى أن تم تشخيصها في النهاية بأنها مريضة سرطان الدم، ولكن كانت في مرحلة متأخرة ،كنا اخر مره في مستشفى الميرى ، وكنا عاملين ومخلصين على نفقة الدولة زراعة نخاع في المستشفى المعادي العسكري بالقاهرة ، وكانت رايحه تزرع النخاع.
وكتب والد الفقيد عبر صفحة الشخصية الفيسبوك بعد وفاة إبنته قائلا "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا علي فراقك لمحزونون وما نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون"
ابنتي وقره عيني أسماء في ذمه الله ، فارقتي الحياة والوجع والألم ومعاناه من المرض ، ربنا يجعل مرضك شفيع ليكي ويجعله في ميزان حسناتك.