الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:04 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

تقارير وقضايا

« حلم حياتى أكون طبيبة أطفال» ألاء رمزى الشامى المركز الرابع في الشهادة الاعدادية بمدرسة الشهيد عبد الكريم الشبينى بديبى

أعربت أسرة الطالبة ألاء رمزى محمد رشاد الشامي، الحاصلة على المركز الرابع فى الشهادة الإعدادية بمدرسة الشهيد عبد الكريم الشبينى، عن سعادتهم بنجاح ابنتهم وتفوقها فى العام الدراسى المنقضى 2022/2023 ، مؤكدين أن هذا التفوق وراءه أيام من العزيمة والإصرار على التحدى والحصول على المركز الرابع .


فرحة كبيرة وسعادة غامرة بحصاد ثمار المجهود الكبير لأولياء الأمور مع أبنائهم للوصول لقائمة أوائل الشهادة الإعدادية، ورصدت عدسة "الميدان" الأفراح من داخل منازل أوائل الإعدادية وبالتحديد منزل الطالبة ألاء رمزى الشامى بقرية ديبى التابعة لمركز رشيد بمحافظة البحيرة.

التقى "الميدان" بأسرة الطالبة ألاء رمزى الشامى من مدرسة الشهيد عبد الكريم الشبينى بديبى، والحاصلة على المركز الرابع بمجموع 272 درجة فى نتيجة الشهادة الإعدادية، وقالت إنها لم تتمالك نفسها من الفرحة وكان قلبها يخفق لحظة علمها أنها فى قائمة أوائل الشهادة الإعدادية على المدرسة

قالت أمانى المغازى تعمل مدرسة من قرية ديبى التابعة لمركز رشيد بمحافظة البحيرة، ووالدة الطالبة ألاء، لـ"الميدان"، إن ابنتها اعتادت على التفوق من صغرها، وحصلت على مراكز فى مراحل التعليم المختلفة حتى وصلت إلى الشهادة الإعدادية بمدرسة الشهيد عبد الكريم الشبينى، وحصلت على المركز الرابع بالمدرسة بمجموع 272 درجة من 280 درجة.


وتابعت الام، أن ابنتها ألاء تتطلع لأن تلتحق بالثانوية العامة ومنها إلى كلية الطب، وهى الرغبة الأولى لابنتها، خاصة أنها تحاول إثبات نفسها وقبول التحدى ومواجهة الصعوبات وصولاً إلى الأمنيات والرغبات التعليمية التى تتطلع إليها مستقبلاً.


قالت ألاء رمزى الشامى لـ"الميدان"، إنها تبلغ من العمر 15 سنة، وهى الأخت الكبرى لأشقائها الإثنين وتاليا، و والدها المتوفي الاستاذ رمزى الشامى كان يعمل مدرسا ووالدتها تعمل مدرسة بإدارة رشيد التعليمية، مؤكدةً على أنها منذ دخولها الصف الثالث الإعداى كانت تشعر بمسئولية كبيرة تجاه أسرتها بضرورة التفوق وحصد مراكز متقدمة، وهو ما كانت تقوم به عبر إعداد جدول للمذاكرة ومراجعة الدروس يومياً ولا تنام حتى تنتهى من الجدول تماماً.

وأوضحت «ألاء»: أنها حصلت على دروس خصوصية، في بعض المواد من أول العام الدراسي، وقامت بمراجعة جميع المواد في نهاية العام، مشيرة إلى أنها تأمل في التفوق في الثانوية العامة والالتحاق بكلية الطب، وترغب في أن تصبح طبيبة مشهورة.


وأشار عصام الشامى عم الطالبة ، أنها بدأت في حفظ القرآن الكريم وكان عمرها 4 سنوات، وأن حفظها للقرآن الكريم في سن صغيرة كان من ضمن أسباب تفوقها العلمي والدراسي والالتزام الديني، وطاعة والدتها، واكد أنها تؤدي جميع الصلوات في أوقاتها، وكانت تحرص على الحضور في المدرسة لتلقي الدروس العلمية على يد المعلمين داخل الفصل.

وقالت الطالبة «ألاء»: إنها استطاعت التفوق دراسيًا بفضل تقسيم وقتها خلال اليوم بين المدرسة والدروس والمذاكرة وإنهاء الواجبات المدرسية.


وأكدت الطالبة «ألاء»: «ربنا إداني على قدر تعبي وتعب أهلي، ومجهودي لم يضيع وربنا استجاب لدعائي، وحقق لي ولأهلي أكثر مما كنت أحلم، وقدرت أكون قدر الثقة والمسؤولية التي وضعوها فيَّ»، مشيرة إلى أنها كانت تذاكر من 5 إلى 6 ساعات، وكانت تنظم وقتها بين المذاكرة والنوم والدروس، وكانت تأخذ دروسا خصوصية قليلة نسبيا.

وأشارت الطالبة «ألاء»: أنها بعد مشاهدة طلبه وطالبات بمراكز متقدمة على المدرسة والإدارة خلال السنوات الماضية، قررت أن تكون مثلهن فتخطط للتفوق، وكانت خلال فترة الدراسة تركز فى كافة المواد وخلال المناسبات والأعياد وغيرها كانت تواصل مسيرة المذاكرة دوماً، حيث أن ما فاتها ستعوضه من جلوس مع أقاربها وغيره بعد التفوق بالنتيجة، مؤكدةً أنها كانت تستيقظ يومياً فى السادسة أو السابعة صباحاً لاستذكار دورسها

وأضافت ألاء لـ “الميدان”، أن الفضل في تفوقها يعود بعد الله سبحانه وتعالى، إلى والدتها الأستاذة أمانى المغازى مدرسة بإدارة رشيد ، وعمها عصام الشامي ، وبعض المدرسين وهم ، الاستاذ كرم أبوزهو مدير المدرسة ، والاستاذ كرم احمد حلبيه معلم الرياضيات ، والاستاذ سليمان صادق عجمية معلم الدراسات الاجتماعية ، والاستاذ انس وهبان مدرس اللغة الإنجليزية ، والاستاذ محمد كويلة مدرس مادة العلوم ، والاستاذ محمود الجاهل مدرس الله العربية ، والأستاذ محمد ابو الزين مدرس اللغة العربية ، من خلال التشجيع المستمر على المذاكرة والجد والاجتهاد.

وأضافت «ألاء» هذه إرداة الله، وأنا مبسوطة جدًا، وتعبت جدًا في مذاكرتي، وأهلي تعبوا جدًا معي وقدموا لي الكثير وشجعوني، ودفعوني إلى المذاكرة، وكانوا واثقين فيَّ جدًا، وأحسست بالمسؤولية في أن أحقق آمالهم وطموحاتهم وأكون على قدر الثقة».