« غادة محمد عبد الباسط » طالبة موهوبة بأنامل ذهبية تعشق الرسم منذ نعومة أظافرها
محمد هشامتمتلك غادة محمد عبد الباسط سعد موهبة فى الرسم منذ الصغر، جعلتها تفكر فى تنمية موهبتها أكثر وأكثر لتصبح رسامة متميزة، رغم أن سنها لم يتجاوز 15عاما، إلا أنها أظهرت موهبتها فى رسم عدد من اللوحات المتميزة لأشخاص وحيوانات، وكذلك بعض الأماكن الخلابة، وعندما اكتشفت موهبتها قررت تنمية قدراتها فى المرحلة الإعدادية.
لم تحصل على دورات تدريبية أو دروسا في الرسم، فموهبتها كانت كافية لإخراجها على الورق، إذ استطاعت الطالبة «غادة محمد عبد الباسط»، الإبداع في إظهار تفاصيل اللوحات التي رسمتها بيديها، وبأدوات بسيطة كالقلم الجاف والرصاص، تمكن من إبهار كل من اطلع على أعمالها، إذ كانوا يعلوا وجوههم الدهشة من جمال واحترافية رسوماتها.
الطالبة غادة محمد عبد الباسط سعد بنت قرية ديبى التابعة لمركز رشيد بمحافظة البحيرة، صاحبة 14عاما من عمرها، طالبة بالصف الثالث الاعدادي الازهري
أصبحت نموذجا لأطفال قريتها، فكرت فى تنمية موهبتها فى الرسم منذ الصغر، وشجعتها والدتها وخالتها الدكتورة سحر أبوزهو ، وقامت برسم العديد من اللوحات فى منزلها، حيث تعمل فى اليوم 5 ساعات.
بدأت "غادة " في الرسم، منذ نعومة أظافرها، حيث لاحظت والدتها وخالتها موهبتها، وهي في سن ال8 من عمرها، بعد رؤيتها تقوم برسم الشخصيات الكرتونية التي تراها، وكانت أول الداعمين لها في تنمية موهبتها.
لوحاتها تعد تحف فنية من طراز رفيع، فعلى الرغم من صغر سنها إلا أن موهبتها بدأت مبكرا منذ أن كانت في المرحلة الابتدائية، حيث كانت تحرص على الاهتمام بالتفاصيل وتجسيدها، فحولت أغلفة الكراسات والكشاكيل إلى لوحات تبدع وتخرج فيها طاقتها الدفينة بدعم والدتها ، والتي حرصت على أن تعتني بابنتها وتمنحها الوقت والجهد لكى تبدع في موهبتها التي بدأت في سن مبكرة.
التقى "الميدان" بالطالبة غادة محمد عبد الباسط سعد، حيث قالت فى البداية إنها تعشق الرسم منذ الصغر وبدأت فى الرسم، منذ أن كانت فى المرحلة الابتدائية فى الصف الرابع الابتدائي، وعندما اكتشفت موهبتها قررت تطوير نفسها، حيث كان لأسرتها دور كبير فى تشجيعها، وخاصة خالتها الدكتورة سحر ابوزهو ووالدتها وكان ذلك أثر كبير فى حياتها .
و تقول غادة محمد لـ« الميدان » إنها اكتشفت موهبة الرسم لديها منذ سن الثامنة، حيث كانت تحب الرسم والتلوين مثل باقى الأطفال في سنها، ولكن بمجرد أن بدأت ترسم تعلقت بالرسم كثيرًا ومنذ ذلك الوقت وهى ترسم وتلون ولم تتوقف، وتقول إنها تستطيع إيصال أفكارها ومشاعرها عن طريق الرسم لأنه بمثابة لغة يفهمها الجميع.
وأضافت غادة، أنها بعد انتهائها من المرحلة الإبتدائية، بداية تحقيق حلمها فهى لديها موهبة كبيرة فى الرسم، فهى ترسم "بروتريه" بالرصاص وكذلك المناظر الطبيعية فى منزلها وقامت برسم العديد من اللوحات الخاصة وتتمنى أن تصبح رسامة متميزة فى المستقبل القريب.
امتلكت غادة موهبة الرسم منذ صغرها، فكانت تجلس في غرفتها الصغيرة وحدها محاولة تحويل أفكارها إلى رسومات عن طريق أناملها الصغيرة، حيث تقضى معظم وقت فراغها في «الشخبطة» والرسم والتلوين، لتخرج لنا برسومات إبداعية جميلة تبهر كل من يشاهدها.
تروي الدكتورة سحر، قصة بنت شقيقتها لـ«الميدان» قائلة: «كانت وهي لازالت طفلة تقوم بالرسم فى الكراسات وعلى الاوراق من هنا بدأت ملاحظة موهبتها، وحرصت على تنميتها.
وأشارت الدكتورة سحر قائلة «بدأت بنت شقيقتى موهبة الرسم وهي لازالت تلميذة في الرابع الابتدائي، اكتشفت موهبتها من خلال رسوماتها الدقيقة في الكراسات والكشاكيل، وجدتها تهتم لأقصى درجة بالتفاصيل بطريقة مبهرة، لذا سعيت جاهدة لتنمية موهبتها»، متابعة «على الرغم من تفوق بنت شقيقتى فى الدراسة بالإضافة إنها حافظة لكتاب الله ، وحلم حياتها أن تكون ضابطة شرطة و ترغب في الالتحاق بكلية الشرطة إلا أن الرسم يشغل حيزا كبيرا من حياتها».
واكدت الدكتورة سحر أبوزهو بإنها فخورة ببنت شقيقتها لما تقدمه من أعمال فنيه متميزة فهى منذ صغرها تحب الرسم بشدة وكانت تجلس أوقات كبيرة لترسم منظر طبيعى أو أشخاص فى غرفتها وكنا نقوم بتشجيعها وتنمية موهبتها وقدراتها .
المعارض والمسابقات التي شارك فيها «غادة »
شاركت غادة في العديد من المسابقات التي كانت تنظمها إدارة الأزهر، وشاركت في معارض مختلفة ، وتم تكريمها في معرض رشيد للرسم.
وتسعى غادة محمد بانها تصبح رسامة كبيرة يعرفها الجميع وتشارك في مسابقات في الرسم وتقول أحاول تحقيق ذلك منذ أن بدأت الرسم، كما تسعى جاهدة في التوفيق بين وقت دراستها والوقت الذى تجلس فيه لترسم، وتؤكد غادة محمد أن والدتها وخالتها الدكتورة سحر ابوزهو يدعمانها كثيرًا في سبيل تنمية موهبتها ولا يبخلان عليها بشىء تطلبه في سبيل تحقيق ما تتمناه.