أول رسالة ماجستير بإعلام القاهرة عن محرري مواقع التواصل الاجتماعى
فرحات غنيمنوقشت بكلية الإعلام جامعة القاهرة اليوم، رسالة ماجستير بعنوان" العوامل المؤثرة فى أداء محررى مواقع التواصل الاجتماعى.. دراسة ميدانية على عينة من محررى صفحات المؤسسات والمواقع الصحفية المصرية على فيس بوك وتويتر ويوتيوب"، للباحثة فاطمة فتحى عبد العزيز محمود المعيدة بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة .
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من المفكر المعروف الدكتور شريف درويش اللبان أستاذ ورئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة مشرفا والكاتب الكبير الدكتور محمد ثروت مدير تحرير مؤسسة اليوم السابع مناقشا والدكتورة سماح عبد الرازق الشهاوى أستاذ مساعد الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة مناقشا.
وتسعى الرسالة إلى رصد ووصف وتحليل وتفسير العوامل المؤثرة فى أداء محررى مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك فى ضوء العوامل الذاتية والعوامل الداخلية المرتبطة بمضمون الوظيفة التى يشغلونها والعوامل المجتمعية ذات العلاقة بمهنة الصحافة.
تتكون الدراسة من خمسة فصول وهى: الفصل الأول الإطار المنهجى للدراسة ، الفصل الثانى: الممارسة الإعلامية على شبكات مواقع التواصل الاجتماعى، الفصل الثالث: محررو مواقع التواصل الاجتماعى فى المؤسسات الصحفية، الفصل الرابع: نتائج الاستبيان حول رؤية عينة من محررى صفحات المؤسسات الصحفية المصرية على فيسبوك وتويتر ويوتيوب، لمجموعة من العوامل المؤثرة فى أدائهم. الفصل الخامس: المقابلات مع مديرى التحرير ورؤساءئ أقسام مواقع التواصل الاجتماعى بالمؤسسات الصحفية المصرية.
وتتمثل نتائج الدراسة فى أن محررى مواقع التواصل الاجتماعى أغلبهم من فئة الشباب، ولديهم شعور إيجابى تجاه عملهم. وحضر المناقشة عدد من الشخصيات الأكاديمية والمثقفين ومنهم: الدكتورة سهام نصار أستاذ الصحافة بكلية الآداب جامعة حلوان ممثل المجلس الأعلى للجامعات فى اللجنة الدائمة لاختيار عمداء الكليات بالجامعات المصرية، والدكتورة وسام نصر وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث والدكتور عبد الراضى عبد المحسن عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة سابقا، والدكتور الصاوى الصاوى أحمد عميد كلية الآداب جامعة قناة السويس سابقا أستاذ الفلسفة الإسلامية والتصوف والدكتور فرحات غنيم مدير مكتب أكاديمية ليون الدولية بمصر والدكتورة وفاء حمدى الباحثة بمعهد البحوث والدراسات العربية.