النائبة هويدا السعيد:ثورة 30 يونيه أعادت مصر للمصريين ومهدت الطريق للجمهورية الجديدة
تتقدم النائبة هويدا السعيد غانم عضو مجلس النواب، بالتهنئة إلي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو العظيمة والتي ستظل من أعظم الثورات في تاريخ مصر الحديثة، وعلامة فارقة في تاريخ المصريين بعد أن أنقذت مصر من مصير مجهول كاد أن يطمس هوية الشعب المصري ويقحمه في فاصل من الأزمات التي لم يسبق للدولة المصرية المرور بها علي مر التاريخ وهو الأمر الذي يعمق من غظمة ثورة 30 يونيه،التي قام بها أبناء مصر المخلصين من جموع الشعب المصري وأبطال قواته المسلحة الباسلة ،التي رفضت أن يواجه هذا الشعب مصير مجهول، أرادت تحقيقه قوي الشر.
وأكدت النائبة هويدا السعيد غانم أن ثورة 30 يونيو أعادت مصر للمصريين مرة أخرى، ومهدت الطريق للجمهورية الجديدة، التي نادي بها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، فضلا عن عودة الأمن والاستقرار للشارع المصري، وبه عادت جمهورية مصر العربية دولة قوية مستقرة لها دورها وثقلها في منطقة الشرق الأوسط مشيرة أنه بعد نجاح ثورة 30 يونيو وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتبدأ مصر مرحلة من البناء المستمر والعمل ،من أجل أن تسترد مكانتها علي المستويين الإقليمي والعالمي،كما نري ما يجري علي الساحة الأن من وجود مصر شريك فاعل ،في كل مبادرات التنمية والإصلاح علي مستوي العالم.
وأشارت النائبة هويدا السعيد أن مصر منذ تولي الرئيس السيسي، عادت لها مكانتها المعروفة علي المستوي الإقليمي والعالمي، فكما سبق وتم تجميد عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي في 2013، عادت مرة أخرى وتولت جمهورية مصر العربية رئاسة الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلي المساعي القوية التي قام بها فخامة الرئيس السيسي لفتح أفاق جديدة من العلاقات مع كافة دول العالم، الأمر الذي منح مصرعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي للمرة السادسة خلال العامين 2016-2017 .
وأضافت عضو مجلس النواب أن جمهورية مصر العربية بعد ثورة 30 يونيه نجحت في تحقيق طفرة قوية علي المستوي الداخلي في مجالات الصحة والتعليم وغيرها من المجالات من واقع الأرقام والإحصائيات ،التي انعكست علي أداء الإقتصاد المصري ،ومنحته قوة صمد بها أمام كل الأزمات العالمية، شأن الدول الكبري التي تعتمد علي ذاتها ،وسواعد أبنائها المخلصين ،لتعبر بهم إلي عصر جديد من التنمية والإزدهار،والقضاء علي الإرهاب الذي فشل في النيل من هذا الوطن.