الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:16 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

محافظات

المستشفيات والوحدات الصحية بكفر الشيخ كانت مهجورة و بعد تطويرها أصبحت تضاهى مستشفيات القاهرة وبها كل الأجهزة الطبية الحديثة

شهدت محافظة كفر الشيخ، خلال التسع سنوات الماضية اهتماماً كبيراً بالقطاع الصحي والطبي، بعد أن افتقرت للخدمات الصحية البسيطة التى يحلم بها أي مواطن وكانت تعاني من ارتفاع نسب الإصابة بمرضى فيروس سي، وغيرها من المشاكل الصحية.

كما أن المستشفيات والوحدات الصحية بكفر الشيخ، كانت أماكن مهجورة، تحولت بعد تطويرها لمستشفيات عامة ومركزية وجامعية تضاهى مستشفيات القاهرة وتتفوق عليها وبها كل الأجهزة الطبية الحديثة وتجرى بها أدق العمليات الجراحية، وتم القضاء على قائمة انتظار علاج مرضى فيروس سي من خلال مبادرة 100 مليون صحة ومركز الكبد وأبحاث القلب بالمحافظة.

وشهدت المحافظة مؤخرا، افتتاح عدد من المستشفيات عن طريق الفيديو كونفرانس، أشهرها: مستشفى كفرالشيخ الجامعي، ومستشفى بلطيم النموذجي، ومستشفى قلين المركزي، ومستشفى برج البرلس المركزي ومستشفى سيدي غازي المركزي، وجار الانتهاء من مستشفيات بيلا المركزي، والرياض المركزي، ومطوبس المركزي، كما تم الانتهاء من إنشاء مركز الأورام الجديد، وجار إنشاء مركز الأورام الجامعي بتكاليف إجمالية وكذلك مستشفى الطوارئ الجامعي ومبنى العيادات الخارجية بتكاليف إجمالية لهذه المشروعات أكثر من 10 مليارات جنيه.

وأكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أن المحافظة شهدت اهتماماً كبيراً بالقطاع الصحي خلال الـ 9 سنوات الماضية، تم افتتاح 5 مستشفيات كبرى وجار إنشاء عدد أخر، لتقديم خدمات طبية متميزة للأهالي بدلاً من التوجه للمحافظات المجاورة لتلقي العلاج اللازم بالإضافة إلى دعم المستشفيات الأخرى البالغ عددها 18 مستشفى بعدد كبير من أجهزة الأشعة المقطعية والأجهزة الطبية الحديثة، والمعدات والمعامل.

وكشف محافظ كفر الشيخ،عن أن مركز الأورام الجديد بمدينة كفرالشيخ الذي سيتم افتتاحه هذا العام مقام على مساحة 8876م2، وتكلف أكثر من مليار جنيه نظرا لارتفاع تكاليف الأجهزة الطبية الخاصة بعلاج الأورام، وتم إجراء عدد من التعديلات في التصميمات، وذلك سعياً لإقامة مبنى عام متكامل يضم كافة التخصصات الطبية المتعلقة بعلاج مرضى الأورام، ويتكون من أرضي، وستة أدوار، به 67 غرفة للإقامة، تحتوى على 97 سريرا، و5 غرف للطوارئ، و3 غرف للعمليات، وغرفتين للعناية المركزة، إلى جانب 14غرفة إقامة فندقية، ويضم أقسام للطوارئ، والعيادات، والأشعة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي للأطفال، والعناية المركزة، والعمليات، والمناظير، والمعامل وهو قلعة طبية بالمحافظة.

وأكدت الدكتورة إلهام محمد محمود، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، أن مستشفى بلطيم مقام على 20 ألف متر مربع وتكلفت 500 مليون جنيه، ويضم 149 سريرا، و 34 ماكينة غسيل كلوى، و18 عناية مركزة منهم 5 عناية قلب، و19 حضان أطفال حديثي الولادة، وتم تحويلها إلى مستشفى عزل لعلاج مرضى كورونا، ومستشفى قلين المركزي على مساحة 14 الف متر، وتكلفت 400 مليون جنيه، ويتكون من جزأين إلى عدد الأسرة 127 سريرا، وتم فتح قسم عزل علاج كورونا به ومركزي لتلقي تطعيم فيروس كورونا.

أما مستشفى سيدي غازي المركزي، تكلفت 250 مليون جنيه على مساحة 4891 مترًا مربعًا، وتحتوى المستشفى على 180 سريرا، و6 عناية مركزة، و12 حضانة أطفال، و25 ماكينة غسيل كلوي، و34 عيادة خارجية، وقسم للأشعة المقطعية والعادية وتلفزيونيه وآخر للمعامل، بالإضافة إلى جهاز أشعة مقطعية 16 مقطعًا.

وقال الدكتور طارق الشربيني، وكيل مديرية الصحة بالمحافظة، إنه تم تطوير مستشفي برج البرلس بتكاليف 200 مليون جنيه للإنشاءات والتجهيزات، ومقامة على مساحة 3725 مترا مربعا، وتبلغ سعة المستشفى 73 سريرًا، منها 48 سرير إقامة، و7 أسرة للعناية المركزة، و18 حضانة للأطفال، و6 غرف للعمليات، و6 أسرة للإفاقة، إضافة إلى 16 ماكينة غسيل كلوي، و30 عيادة خارجية و3 صيدليات، وقسم للأشعة وآخر للمعامل.

وقد أعرب أبناء محافظة كفرالشيخ والقرى التابعة لها، ومنهم يوسف أبو زيد موظف بمحكمة بلطيم، وأحمد خيري أبوزيد مدرس بالمدرسة الفندقية بكفرالشيخ، ومسعد زيدان مدير مدرسة ببيلا بالمعاش، عن شعورهم بالفخر لإقامة هذه المستشفيات على أرض المحافظة التي عانت لسنوات طويلة من الحرمان من الخدمات الطبية المتميزة، وكذلك علاج مرضى فيروس سي من خلال مبادرة 100 مليون صحة ومركز الكبد الموجود بالمحافظة، حيث كان هذا الفيروس منتشرا بقوة بقرى المحافظة، وتم القضاء عليه وعلاج المرضي من خلال المبادرة، بعد أن تم صرف العلاج اللازم لهم مجانا.

وقال محمد عطية، بمصنع السكر بالحامول، وأحمد غازي، من الرياض، وحامد أبو العز من قرية الرغامة، إنهم يشعرون بالفرح الشديد لقرب افتتاح مركز الأورام الجديد نهاية هذا الشهر بعد أن استمر العمل به أكثر من ١٥ عاما حتي تم الانتهاء منه في عهد القيادة السياسية، بعد تحويله إلى تبعية أمانة المجالس الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة، لتوفير العلاج اللازم للمرضي بدلا من السفر للمحافظات المجاورة لتلقي العلاج اللازم، حيث كان المرضى يعانون من السفر إلى القاهرة والإسكندرية وطنطا والمنصورة لتلقي العلاج اللازم عدة مرات أسبوعيا.