مؤلف كتاب ”فن اللامبالاة” يثير الجدل: هؤلاء لا يستحقون حقوق الإنسان
أثار الكاتب الأمريكى مارك مانسون، مؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا "فن اللامبالاة" حالة من الجدل، بعدما سرد تفاصيل موقف تعرض له، ودعا من خلاله إلى شن حملة ضد فئة من البشر، الذين وصفهم بأنهم لا يستحقون حقوق الإنسان.
مارك مانسون، قال عبر حسابه على منصة "إكس": كنت أجلس في مقهى هادئ، وأتناول غدائي، وأستمتع بقراءة كتاب، عندما دخل رجل وهو يتحدث في هاتفه مع شخص عبر مكبر الصوت، ويتحدث معه بصوت عالٍ لدرجة أنه يقاطع كل شيء يفعله الجميع في نطاق نصف ميل.
مارك مانسون
اقرأ أيضاً
- هيئة الشارقة للكتاب تنعى هلالة الحمدانى مشاركة مسابقة ”شاعر المليون”
- جائزة الشيخ حمد للترجمة تستعد لغلق باب الترشح لدورة 2023
- منظمة التعاون الإسلامى تشيد باعتماد مشروع قرار مكافحة الكراهية الدينية
- شي يبعث برسالة تهنئة إلى منتدى حول الحوكمة العالمية لحقوق الإنسان
- وفاة جورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان
- الجامعة العربية تدين جريمة الإهمال الطبي من قبل الاحتلال بحق الأسير دقة
- ابو طالب يطالب بسرعة اصدار بطاقة الخدمات المتكاملة للاشخاص ذوي الاعاقة
- معرض أبو ظبى يعفى الناشرين العرب من رسوم المشاركة للمرة الثانية
- 20 ألف متحف من 90 دولة يحتفلون باليوم العالمى للمتاحف
- نتائج اجتماع لجنة الرصد بالمرصد العربى لحقوق الانسان: اقرار المؤشر العربى لحقوق الانسان وانشاء قاعدة بيانات تشريعية
- خبراء: الإمارات رائدة وشريكة في صنع القرار بملف حقوق الإنسان عالميا
- وزيرة الثقافة تفتتح قصر ثقافة روض الفرج بعد تطويره
وأضاف مارك مانسون: إنهم يحبون الصراخ والصوت العالى أثناء الحديث عبر الهاتف.. ولسبب ما، لا يزال الرجل يحمل الهاتف بيديه ويصرخ.. هل يمكننا البدء في فضح مستخدمي الهاتف بهذه الطريقة؟ هل يمكننا أن نجعلها حركة سياسية أو شيء من هذا القبيل؟ لست مقتنعًا تمامًا بأن هؤلاء الأشخاص يستحقون حقوق الإنسان.
وفي نفس السياق، تلقى مارك مانسون، مجموعة من ردود الأفعال المتضامنة معه، والرافضة لهذا السلوك، فاقترحت عليه إحدى متابعيه قائلة: لماذا لا تنضم إلى المحادثة؟ قل مرحبا.. وعندما يعترضون، يمكنك أن تقول "حسنًا، أنت تتحدث عبر مكبر الصوت لذلك افترضت أن هذه المكالمة للجميع هنا".
وفى المقابل اعترض شخص آخر على أسلوب مارك وقال: قد يكون إجراء مكالمات هاتفية بهذه الأسلوب أمر مزعج في الأماكن العامة.. في حين أنه من الضروري تعزيز السلوك المهذب، تظل الدعوة إلى التواصل المحترم أمرًا مهمًا. دعونا نشجع التفكير واليقظة في الأماكن العامة.