اكتشاف عطر برائحة فواحة بمقبرة مصرية قديمة لممرضة ملكية رغم مرور 3500 عام
اكتشف مجموعة من العلماء ما يطلق عليه "رائحة الخلود" في الحياة المصرية القديمة، من خلال أوانٍ كانوبية مأخوذة من مقبرة مصرية قديمة لسيدة تدعى سنتناي وهى الممرضة الملكية بالبلاط الفرعوني، والتي يعتقد أنها ماتت منذ حوالي 3500 عام.
وداخل تلك الأواني تم العثور على مادة تحتوى على الخليط الخاص مكون من أربعة عناصر، وهو عبارة عن بلسم غريب، كما وصفه العلماء، موضحين أنه من خلال دراستهم أن سنتناي دفنت في وادي الملوك بمصر، وهي محفوظة الآن في متحف أوجست كيستنر في هانوفر بألمانيا، ومؤخرًا تمكن الباحثون من إجراء دراسات على دواخلها.
وبعد أن استخدم العلماء في معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان الجيولوجي في ألمانيا أحدث التقنيات لتحديد ما هو موجود داخل البلسم، وجدوا أن رائحته تشبه شمع العسل والزيت النباتي وراتنج الأشجار، ويقال إنه البلسم الأكثر تعقيدًا للتحنيط الذي تم استخدامه في تلك الفترة الزمنية، حسب thesun.
ووصفت الباحثة باربرا هوبر، التي قادت الدراسة، الرائحة بأنها متطورة وأطلقت عليها اسم "رائحة الخلود"، وذكرت من خلال بيان: "لقد قمنا بتحليل بقايا البلسم التي عثر عليها في الأواني الكانوبية من معدات التحنيط في سنتناي والتي تم التنقيب عنها منذ أكثر من قرن من قبل هوارد كارتر من مقبرة KV42 في وادي الملوك".
اقرأ أيضاً
- مؤلف كتاب ”فن اللامبالاة” يثير الجدل: هؤلاء لا يستحقون حقوق الإنسان
- هيئة الشارقة للكتاب تنعى هلالة الحمدانى مشاركة مسابقة ”شاعر المليون”
- جائزة الشيخ حمد للترجمة تستعد لغلق باب الترشح لدورة 2023
- معرض أبو ظبى يعفى الناشرين العرب من رسوم المشاركة للمرة الثانية
- 20 ألف متحف من 90 دولة يحتفلون باليوم العالمى للمتاحف
- وزيرة الثقافة تفتتح قصر ثقافة روض الفرج بعد تطويره
- وزيرة الثقافة تفتتح الدورة 43 من المعرض العام
- زي النهاردة .. ميلاد المازنى وبيل كلينتون ورحيل محفوظ عبد الرحمن
- جائزة البوكر البريطانية تستعد لإعلان القائمة الطويلة لعام 2022
- زي النهاردة.. وصول الحملة الفرنسية للإسكندرية وميلاد الهجان ورحيل محمد الموجى
- زى النهاردة .. الخديوى توفيق يحكم مصر ورحيل محمد مستجاب
- جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح باب الترشح للدورة الـ 17.. اعرف شروط المشاركة
وأضافت "باربرا هوبر" أن رائحة الخلود" تمثل أكثر من مجرد رائحة عملية التحنيط، أنه يجسد الأهمية الثقافية والتاريخية والروحية الغنية للممارسة الجنائزية المصرية القديمة، وقد وقام الباحثون بإعادة إنشاء الرائحة القديمة وتحويلها إلى عطر، فإنهم يخططون لتقديمه في متحف Moesgaard في الدنمارك.