رانيا إبراهيم تكتب : عندما يكتمل القمر تبحث حواسي عنك
تفتش في صفحه السماء و تتفقد النجمات ربما تشير احداهن إلى مكانك ..انفض عنى عناء الهجران و يستقيم ظهري و أعانق شبح إبتسامتك متمتمه بعبارات تحمل كل معاني الشوق .
تمر أمام عيني صورتي و أنا استنشق دخان سيجارك الذي تشتعل معه مشاعري عندما تهمس باسمي مناديا ..أراني أتخطى حاجز الحاضر و غموض المستقبل و أقبض بين ثنايا قلبي على حلو الماضي الذي عهدتك به تحتويني بين ذراعيك .
أنا اكتمل بوجودك أيها الفارس .. فأين أنت .. أين أنت .. ربما تسكن ثنايات القلب و ربما أنت مستوطن بين لفائف مخي و قد تكون أنت الهواء الذي يدخل صدري فيمنحني الحياه .. نعم أنت القشيعريره التى تعتريني فجأه فيدق قلبي منتشيا .
ساتوقف عن البحث و استمسك بفكره أنك أنت انا .. نعم كلانا روحا واحده مقسومه بين قطبين و لكنهما بالرغم من اختلافهما متجاذبين ..بل نحن يا نديم الروح ننتمي لنفس الهاله .. و عن أيه هاله أحكي أنا !!.
أنا بل انت لا أنا نعم أنت .. أنا وأنت بل نحن لا بل أنت .. أنت يا خليلي سر من أسرار وجودي ..فوجودي مقرون بك و عندما تتواجد انت اكتمل انا فيكتمل القمر و تبدا من جديد حواسي تبحث عنك .