السبت 23 نوفمبر 2024 03:47 مـ 21 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

برلمان وأحزاب

حزب صوت الشعب يحتفل ”باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد.. والمعركة الجوية بالمنصورة”

حزب صوت الشعب
حزب صوت الشعب

شهدت مدينة المنصورة يوم السبت الماضي، إقامة الصالون الثقافي للاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، والمعركة الجوية بالمنصورة فى ذات التاريخ منذ 50 عاماً، والتي نظمها حزب صوت الشعب أمانة الدقهلية مركز منية النصر بحضور معالي الوزير الأستاذ الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية السابق والأستاذ بكلية الحقوق جامعة المنصورة ،وقيادات القوات المسلحة اللواء/ السعيد عثمان، واللواء/ جمال العدل، واللواء/ ايهاب عوض، واللواء/ عبد العزيز معروف، والمستشار/ محمد الكناني، والمهندس/ محمد الأشقر رئيس قطاع الدلتا لحزب صوت الشعب، والمهندس/ مصطفى المليجي أمين حزب صوت الشعب لأمانة مركز منية النصر والراعى الرسمى للحفل، والمحاسب/ أحمد الحنفى أمين الحزب بالدقهلية، والمهندس/ أحمد السلاب أمين التنظيم بالدقهلية، والمحاسب/ محمد خليفه أمين التنظيم المساعد بالدقهلية، والإعلامية/ ندى كامل التى قامت بتقديم الحفل الذي اتسم بالإبداع والتألق...
أقيم الصالون الثقافي تحت قيادة الأستاذ الدكتور محمد بدران رئيس حزب صوت الشعب الذى يتسم بمفردات العلم والفكر والثقافة والرؤية المستقبلية والحكمه والاتزان والعشق للوطن ويحظى بحب الشباب والعائلات والقبائل وبخاصة فى أرض أجدادنا الفراعنة صعيد مصر والذى يؤمن بتطلعات الشارع المصري فى كافة مناحي الحياة...
وأرسل الأستاذ الدكتور/ محمد بدران باقة من الورود إلى شعب الدقهلية فى عيد المعركة الجوية بالمنصورة فهى أرض التضحيات والعلم والفكر والثقافة وهنأ السادة الحضور وقيادات القوات المسلحه المصريه والجويه.
وقدمت الأستاذة الدكتورة منال متولي نائب رئيس حزب صوت الشعب وسفيرة الإنسانية التهنئة للحاضرين، وهي رمز وأيقونة الحب والخير والجمال صاحبة المواقف الوطنية وتعشق وطنها بعمق الأعماق والجذور، كما أنها تشغل مناصب منها عضو الهيئة العليا لنقابة المهندسين واستشارى البترول والطاقة والبيئة وعضو لجنة إعادة ممتلكات أسرة محمد علي باليونان إلى مصر وصاحبة الملكية الفكرية للكثير من المشروعات التنموية والقومية والتكنولوجية التى تضع مصرنا الحبيبة على مقدمة الدول العالمية ومنها مشروع السليكون بمدينة العلميين وبراءة الاختراع فى الطاقه وعقد بروتوكول مع الكليه الفنية العسكرية والذى سينعكس بالايجاب على دخل العائد بمليارات الدولارات، ورفع اسم مصر عالياً وشامخا فى المحافل الدولية والعالمية ومنها دعوة واستضافة بابا الفاتيكان لسيادتها لإقامة معرضها "مسار العائله المقدسه".
وبدأ الاحتفال بالسلام الوطنى ثم عرض للأفلام التسجيلة على شاشات مكبرة لانتصارات أكتوبر المجيدة والمعركه الجوية بالمنصورة.
وتناولت كلمات معالي الوزير الأستاذ الدكتور/ رضا عبد السلام وقيادات القوات المسلحه أن نصر أكتوبر العظيم هو مصدر إلهام للشباب لتعلم أسس العمل الجماعي وفرق العمل، والقيادة الفعالة، والتي أدت لتحقيق الهدف المنشود بنجاح، مؤكدًا أن حرب أكتوبر جسدت تلاحم الشعب والجيش بصورة رائعة، واستطاعت مصر بفضل هذا التلاحم، أن تجتاز كل العوائق التي تصور أعداء الوطن أنها ستقف حائلا منيعا أمام هدف مصر لتحرير كامل ترابها واستعادة كرامة الأمة...لتعريف شعبنا بقيمة هذا النصر الذي حطم أسطورة جيش الاحتلال الذى لا يقهر، وأثبت للعالم أجمع أن جند مصر هم حقيقة خير أجناد الأرض.
وأوضحوا أن معركة المنصورة الجوية أغلى انتصارات أكتوبر 1973 والتى حققت فيه أغلى انتصار جوى فى العصر الحديث، وهو معركة المنصورة الجوية، والتى دارت أحداثها فوق مطار المنصورة، بمشاركة 200 طائرة حربية، منها 120 طائرة إسرائيلية من أنواع الفانتوم، وسكاى هوك، وميراج 2000، مقابل 80 طائرة حربية تابعة للقوات المصرية من طراز ميج 21، وسوخوى 7، وميراج 2000.
حيث بدأت المعركة بهجوم الطائرات الإسرائيلية على القواعد المصرية، من جهة البحر المتوسط، تفادياً للهجوم من اتجاه سيناء، الذى كان سيعرضها لضربات حائط الصواريخ المصري، غرب القناة، والذى كان سبباً فى شل قدرتها على التصدى للهجوم المصرى فى يوم 6 أكتوبر 1973 وقامت الخطة الجوية الإسرائيلية على أساس تنفيذها عبر ثلاث موجات جوية؛ تعتمد الأولى منها على استدراج طائرات الميج المصرية وإبعادها عن الطائرات التى تحميها، أما الموجة الثانية فتقوم على ضرب وإسكات الدفاعات الجوية المصرية والرادارات...بينما الموجة الثالثة هى الموجة الهجومية لضرب المطارات العسكرية المستهدفة.
ودارت أحداث هذه المعركة العظيمة على مدار 53 دقيقة، لتسجل فى المراجع العسكرية كأطول، وأقوى وأشرس المعارك الجوية فى التاريخ العسكرى الحديث، والتى انتهت بانتصار القوات الجوية المصرية. فرغم التفوق العددى والنوعى لطائرات العدو الإسرائيلي، مقارنة بالمقاتلات المصرية، إلا أن حجم الخسائر بين صفوف القوات الإسرائيلية وصلت إلى 17 طائرة، بينما خسرت القوات الجوية المصرية خمس طائرات فقط، سقط اثنتان منهما بسبب نفاد الوقود وهو ما سجل فى المراجع العسكرية الدولية، وكانت كفاءة الطيارين المصريين محط إشادة من الخبراء العسكريين الدوليين، لقدرتهم على تخطى عقبة التدنى النسبى لكفاءة الطائرات السوفيتية الميج 21 والسوخوي، أمام نظائرها من الفانتوم وسكاى هوك .
والطيارين الإسرائيليين دخلوا هذه المعركة يملؤهم الغرور، اعتماداً على شهرتهم بأنهم اليد الطولى للجيش الإسرائيلي، وفق ما ادعوا بعد حرب 67، بينما خاضها الطيارين المصريين معتمدين على كفاءة تدريبه، وارتفاع روحهم المعنوية، وإصرارهم على محو هزيمة 67، فتحقق لهم النصر فى هذه المعركة الجوية...
وهكذا تظل معركة المنصورة الجوية المصرية أبلغ دليل على قوة وعظمة الطياريين المقاتلين المصريين، الذين حققوا نصراً عظيماً على القوات الجوية الإسرائيلية فى أشرف حروب العصر الحديث، وهى حرب أكتوبر 73 المجيدة...
وأكد الأستاذ الدكتور/ رضا عبد السلام علينا كشباب أن نستلهم جوهر وعمق روح اكتوبر المجيده من حب نابع من داخل أنفسنا والحفاظ على الشخصية المصرية التى علمت الدنيا بأسرها والعادات والتقاليد والأعراف والقيم الأصيله للمجتمع، فقد طرأ علي المجتمع المصرى بعض المتغيرات التى اثرت فى قوة الترابط والتلاحم والحب، مستشهدا ببعض الأمثلة فى مقارنه السيدة العظيمة أم كلثوم عندما تبرعت بذهبها فأين مغنين المهرجانات الذين يكسبون بالملايين وموقفهم نحو وطننا الغالي ثم أجاب على الكثير من الأسئلة التي طرحها الساده الحضور وتم استقباله بحفاوة بالغة من الحاضرين وأخذوا معه الصور التذكارية.....وتحاور معهم بحب من القلب بروح الأسرة الواحدة والإبتسامة الصافية أنه إنسان وأستاذ من الزمن الجميل يمتلك الأخلاق الرفيعة والمعانى الساميه والمثل العليا والعشق للوطن.
وجاءت كلمة المهندس/ مصطفى المليجي، أمين حزب صوت الشعب بمركز منية النصر والراعى الرسمى للصالون الثقافي، أن نصر أكتوبر العظيم هو مصدر إلهام للشباب لتعلم أسس العمل الجماعي وفرق العمل، والقيادة الفعالة، والتي أدت لتحقيق الهدف المنشود بنجاح، مؤكدًا أن حرب أكتوبر جسدت تلاحم الشعب والجيش بصورة رائعة، واستطاعت مصر بفضل هذا التلاحم، أن تجتاز كل العوائق التي تصور أعداء الوطن أنها ستقف حائلا منيعا أمام هدف مصر لتحرير كامل ترابها واستعادة كرامة الأمة، لتعريف شعبنا بقيمة هذا النصر الذي حطم أسطورة جيش الاحتلال الذى لا يقهر، وأثبت للعالم أجمع أن جند مصر هم حقيقة خير أجناد الأرض.
وجاءت كلمة الأستاذ الدكتور السيد الشربيني جامعة دمياط والمشرف على قطاع شمال الدقهلية لحزب صوت الشعب، أن الاحتفال بانتصارات حرب أكتوبر سيظل نقطة مضيئة في تاريخ بطولات مصر تتوارثها الأجيال شاهدة على قوة الجيش المصري العتيد وإرادته، ودرسًا في الانتماء وحب الوطن والتضحية في سبيل الله من أجل الوطن.
ثم قام بألقاء الضوء على العسكرية المصرية فى الحضاره الفرعونيه وان مصر دولة قبل وجود الدول وعلمت الإنسانية العسكرية وفنونها وخططها وصناعة التسليح.
وأكد الأستاذ الدكتور/ السيد الشربينى أن مصر دوله قبل أن تنشأ الدول وان الحضارة الفرعونية عمرها خمسون ألف سنه وليس سبعة آلاف سنه لان المؤرخين والماسونيه العالميه وبعض النقاد زورا فى الحقائق، فكلمة فرعون تعنى البيت الكبير أوالبيت العظيم أواللمه والعزوه، وفرعون رجل سيف أى رجل دولة رجل بناء، رجل ثقافة، رجل قانون أى رجل حضارة، وإن مصر دولة الحضارة والعلم والإبداع قد تمر ببعض المشكلات أو قد تمرض ولكن تشفى، وقد تشقى ولكن لا تموت، وأن الهرم هو رمز الإنسان المصري الذى يقف ثابتا وشامخا لا تؤثر فيه العواصف التى تزول ويظل هو باقى ثابتا لايتغير فى حين أن العالم كله يتغير الزمان المكان من حوله، وأن فلسفة مصر ( النور - الماء - السماء - الحجر) هذه الأربعة عناصر هى حضارة مصر تعلمت من الحجر الصبر، ومن النور البهجة، ومن الماء الرقة، ومن السماء الرحمة.
وأضاف الأستاذ الدكتور/ السيد الشربيني، أن اجددانا الفراعنة كتبوا على جدران المعابد عندما يوجد الكنز يوجد اللصوص ومصر كنز الكنوز أى أن مصر مستهدفه منذ القدم.
وأشار الشربيني إلي العسكرية المصرية هى أسلوب وجوهر الجينات المصرية لأنها يتربص بها الاعداء لان بها كنوز الارض وعلم الزمان والمكان، فأنشأت القوه التى تحميها بيقين ورؤية وهى أول جيش فى التاريخ فعظمة وبطولات اكتوبر ليست بجديده على الجينات المصرية، فرمسيس الثانى حكم 60 عاما وقام ببناء معبد الكرنك واعد اقوى جيوش العالم وكان رجل بناء وسيف وتصنيع وقانون وعداله وحضاره اى رجل دولة.
وأضاف الشربينى أن أجدادنا كتبوا أيضا على جدران المعابد إن الهتاف وطنية البسطاء، فالوطنيه الحقة هى علم بالوطن ووعى به وإضافة إليه وتجاوب معه في الشده والرخاء أى أن مصر الحضارة لا تهتف بل تستوعب منذ القدم قهرها للصعاب، واستعلائها على الأحداث ووثوقها بالله، ويقينها فى النصر.
هذه هى الروح العسكرية المصرية المتوارثة من الأجداد إلى الأحفاد فروح أكتوبر المجيدة منذ آلاف السنين نتوارثها فى منهج عادتنا وتقاليدنا وأعرافنا وقيمنا الأصيلة لذلك الجيش المصري يختلف فى جوهره وجيناته عن جيوش الدنيا بأسرها وهو خير أجناد الأرض...
وأضاف الدكتور/ الشربينى إن بعض المؤرخين زيفوا الحقائق، فعلى سبيل المثال فالأهرمات لا تجوز كما يدعون انها مقابر لخوفو وخفرع ومنقرع بالطبع لا، لأنها منارة علمية كانت بها الطاقة الشمسية وتوليد الكهرباء والذره وتتصل بعلم الكواكب والهرم هو سر علم الدنيا لانه يحتاج الكثير من السنوات لكى نتحدث عن علومه التى تم بناءه من أجلها فعلى سبيل المثال أسرار بناء الهرم، وسر النسبة الذهبية فارتفاع الهرم 149.4 متر والمسافة بين الأرض والشمس 149.4 مليون كيلومتر، هل هذه النسبة صدفة، وهذه النسبة المئوية تجعلنا جميعا أن نبحث فى حضارتنا وعلمها وأسرارها، ثم معبد دندره والمنقوش عليه رسوم الطائرات F 35 منذ آلاف السنين والتى تم تصنيعها حديثا.
وأضاف الشربينى أنه تم اكتشاف قلعة حربية فى سيناء منذ الحضارة الفرعونية تنسب إلى رمسيس الثاني وايقنت مصر تاريخيا أن الخطر ياتى دائما من الشرق من ناحية سيناء ارض الأديان، لذلك فإن أبو الهول وهو فى أعلى منطقه فى مصر ينظر ناحية الشرق سيناء حتى يرهب الأعداء ولأن قديما كانت هناك الحيوانات الخارقة مثل الديناصورات وبعض الأساطير فأعتقد الكثيرون وجوده الحقيقي.
أما الآن فى ظل المستجدات والمتغيرات العالمية فإن المخاطر على مصر من المداخل الأربعة ومستهدفه عالميا، ولكن الجيش المصرى بالروح والإرادة ، لأنه من النسيج المصرى الخالص وقيادته الحكيمة قادرون بإيمانهم بالله سبحانه وتعالى ومن خلفهم شعبنا الواعى الذى لديه حس واستشعار ضد المخاطر الخارجية قادرون على حمل مشاعل النور للعبور بنا إلى المستقبل الأمن.
وحضر الصالون الثقافي شخصيات من أساتذة الجامعات والطلاب والقيادات الحزبية الأخرى والسياسيين والمثقفين والمفكرين الذين يعشقون مصرنا الحبيبة ومنهم الإعلامي/ محمود هاشم الذى اقترح على القيادات العسكرية والسياسية بنقل وتكرار فكر وقيمة ومعلومات هذا الصالون إلى قصور الثقافة والمدارس والجامعات والمؤسسات لكى تصل الرسالة الحقيقة بعمقها عن روح أكتوبر وأبطاله العظماء.
وحضر أيضا نواب رئيس حزب صوت الشعب بمركز منية النصر الأستاذ/ محمد الشحات، والمهندس/ أحمد زيادة، وقيادات الأمانة المهندس/ محمد مشعل، والمحاسب/ أمير حسبو، والأستاذة( حنان العزازى، والأستاذة/ شيماء مونس أمين العمل الجماهيري والأستاذ/ محمد عبد العال، والأستاذ كريم عبده، والأستاذ/ صبرى المليجى، والأستاذ/ مجدى أبو الفوايد أمين حزب المؤتمر بمركز منية النصر، وبحضور المستشار/ أسامة زكى أمين الحزب بميت سلسيل، والأستاذ/ ثروت عابدين نائب رئيس الحزب بميت سلسيل.
وأكد الجميع الحفاظ على الأمن القومي ووقوفهم خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي لمواجهة التحديات والمتغيرات العالمية للعبور بنا إلى المستقبل الحضارى للجمهورية الجديدة.