الأمم المتحدة: المجتمع الإنساني يواجه مهمةمستحيلة في غزة
أكد منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث اليوم الجمعة، أن غزة أصبحت "غير صالحة للسكن" بعد ثلاثة أشهر من العدوان الإسرائيلي على القطاع، وأن "كارثة الصحة العامة تتكشف".
وأضاف منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في بيان له أن "الناس يواجهون أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق والمجاعة قاب قوسين أو أدنى"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأوضح جريفيث أن سكان غزة "يشهدون تهديدات يومية لوجودهم ذاته - بينما يراقب العالم ذلك"، لافتا إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا أو أصيبوا، وأن الأسر تنام في العراء مع انخفاض درجات الحرارة، وتم قصف المناطق التي طُلب من الفلسطينيين الانتقال إليها.
ويضيف أن المستشفيات القليلة التي تعمل جزئيًا تعاني من ضغوط شديدة وتعاني من نقص حاد في الإمدادات، وتنتشر الأمراض المعدية، ووسط الفوضى تلد حوالي 180 امرأة فلسطينية يوميًا.
اقرأ أيضاً
- الأمم المتحدة: الصومال على حافة مجاعة مدمرة
- منظمة التعاون الإسلامي تطلق نداء للتدخل العاجل لإنقاذ الصومال من خطر المجاعة
- وكالات إغاثة: شبح المجاعة يخيم على منطقة القرن الإفريقي بعد 4 مواسم جفاف
- ”الأغذية العالمي”: الصراعات والصدمات المناخية وكورونا تدفع الملايين إلى حافة المجاعة
- المجاعة تدق أبواب 10 دول ..الأمم المتحدة : 2021 تحمل كارثة إنسانية
- المجاعة تهدد 100 طفل في بيلاروسيا
وكرر جريفيث مطالب الأمم المتحدة بوقف فوري للحرب والإفراج عن جميع الرهائن، معلنًا: "لقد حان الوقت للمجتمع الدولي لاستخدام كل نفوذه لتحقيق ذلك".
وقال المسئول الأممي إن المجتمع الإنساني يواجه "مهمة مستحيلة" تتمثل في دعم أكثر من مليوني شخص في غزة بينما يُقتل عمال الإغاثة، ويستمر انقطاع الاتصالات، وتتضرر الطرق، ويتم إطلاق النار على قوافل الشاحنات، والإمدادات التجارية الحيوية "تكاد تكون غير متوفرة". موجود."
وأكد أن غزة أظهرت "أسوأ ما في الإنسانية"، كما يقول جريفيث، وقد فات وقت انتهاء الحرب منذ فترة طويلة.