الأحد 24 نوفمبر 2024 03:38 صـ 22 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

ثقافة

”الشبراوي” يهنيء الرئيس والشعب ومؤسسات الدولة بعيد الشرطة

الشيخ الشبراوي
الشيخ الشبراوي

أكد المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، أن مصر تشهد هذا العام تزامن الإحتفال بمولد عقيلة بني هاشم، حفيدة سيدنا رسول اللهﷺ، السيدة زينب، مع الإحتفال بـ 25 يناير عيد الشرطة المصرية، أدام الله على مصر نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأننا ونحن في مثل هذه الأيام يجب علينا أن نذكر أنفسنا وأبنائنا بحجم وكم التضحيات التي يقدمها رجال الأمن من الجيش والشرطة في سبيل الحفاظ على وطننا الغالي وحماية أمنه وإستقراره، وهو الأمر الذي نفخر به جميعاً ويؤكد على أن مصر التي ذكرها مولى عز وجل في كتابه العزيز ﴿ ادخلوا مصر إن شاء الله آمينين﴾ ، وقال عن أهلها رسول اللهﷺ أنهم ﴿ في رباط ﴾ و أنهم ﴿ خير أجناد الأرض﴾، ستظل محفوظة بإذن الله.

وأضاف الشبراوي، إننا في الطريقة الشبراوية الخلوتية، نتقدم بخالص التهنئة إلى فخامة الرئيس - المؤيد من الله ورسوله - عبدالفتاح السيسي، وإلى مؤسسات الدولة المصرية، وأبناء الشعب المصري كافة، بمناسبة هذه الذكرى الغالية على نفوسنا جميعاً، وندعوا الله الرحمن الرحيم أن يتغمد شهداءنا من رجال الشرطة والجيش بواسع رحمته، وأن تظل سيرتهم العطرة وأعمالهم البطولية نبراساً وقدوة للأجيال يتعلموا منها معنى وقيمة حماية الوطن والذود عنه ضد كل من تسول له نفسه أن يضر مصر أرضاً وشعباً.

وأشار المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، إن مصر بقيادتها الحكيمة الواعية المخلصة قادرة على بناء الجمهورية الجديدة رغم كافة الصعوبات والمعوقات، فرجال يضحون بأرواحهم وأنفسهم من أجل وطنهم قادرون على يواجهوا ويتصدوا بكل جرأة وجسارة لكل ما يمكن أن يعطل مسيرة البناء والتنمية، التي لا تحتاج سوى المخلصين الصادقين الشرفاء ممن جاد المولى عز وجل بهم على مصر وأيدهم وفتح عليهم من عنده، فكانوا على قدر المهمة والمسئولية فاهمين التاريخ الماضي، مدركين الواقع الحاضر ،مستشرفين المستقبل، ولهذا كان فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤيداً من الله ورسوله، وعلى أبناء الشعب المصري أن يدركوا ذلك ويجنبوا أصحاب النفوس الضعيفة والمصالح الشخصية والفكر المنحرف، حتى يتثنى لهم إكمال المسيرة مع رئيسهم، غير ملتفتين لأكاذيب وشائعات خارجية من أبواق الحاقدين على مصر الكارهين لها، وأيضاً داخلياً من أصحاب مصالح يسعون لإلصاق أسمائهم بإسم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري على قدر كبير من الوعي والإدراك وذاك مكمن صمود الشعب وإدراكه لحجم مسئولية الرئيس عبدالفتاح السيسي، الملقاة على كاهله.

وأخيراً حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء وأدام عليها نعمة الأمن والأمان ببركة المولى عز وجل وببركة رسول اللهﷺ، وببركة آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار، ممن شرفت مصر بأن يكونوا بها أحياء، وازدانت مراقدهم بحب المصريين لهم ولجدهم ونبيهم رسول اللهﷺ.