نتنياهو يرفض صفقة الأسرى مع حماس: لن نوافق على أي اتفاق للإفراج عن المحتجزين
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يوافق على أي اتفاق للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى "حماس" في قطاع غزة، "مهما كان الثمن".
نتنياهو يرفض صفقة تبادل الأسرى مع حماس
وزعم نتنياهو، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكن خلال الهجوم البري على غزة من تصفية 17 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس.
وأضاف رئيس حكومة الاحتلال أنه لا يحتاج إلى مساعدة في إدارة علاقته مع الولايات المتحدة، مؤكدا أنه يقدر بشدة دعم الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني أنه لا يوجد خلافات بينهم.
وجاءت تصريحات نتنياهو بالتزامن مع انتقادات حادة وجهها وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير لإدارة بايدن، متهما إياها بـ"عرقلة المجهود الحربي الإسرائيلي في غزة"، فيما أثنى على الرئيس السابق دونالد ترمب، معتقدا أنه "كان سيمنح إسرائيل حرية أكبر للقضاء على حركة حماس".
اقرأ أيضاً
- هدنة جديدة في غزة وصفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل
- حماس تحذر من خطورة انتشار الأخبار المعادية لمسار التهدئة في قطاع غزة
- المقاومة الفلسطينية تستهدف فرقة مشاة في جيش الاحتلال بصاروخ موجه
- بلينكن لمجلس الحرب الإسرائيلى: لا يمكن القضاء تمامًا على حماس
- نتنياهو يتهم الجهاز الأمني الإسرائيلي ويرفض تحمل فشل عملية الرد على طوفان الأقصى
- قلق في إسرائيل من صدور قرار بوقف الحرب في قطاع غزة
- إطلاق نار كثيف بالتزامن مع بدء مراسم تشييع جثمان صالح العاروري
- قائمة اغتيالات.. إسرائيل تنشر أسماء قيادات بارزة في حماس
- إيران: المفاوضات على صفقة الأسرى توضح الإنجاز الذي حققته حماس
- كتائب القسام تعلن استهداف القوات الإسرائيلية في عدة مناطق
- قوات الاحتلال الإسرائيلية تزعم تدمير مخبأ لزعيم حماس
- يديعوت أحرونوت: الحديث عن المرحلة الثالثة في غزة مجرد كلام للأمريكيين
Advertisements
نفوذ بن غفير في حكومة الاحتلال
وتجدر الإشارة إلى أن نفوذ إيتمار بن غفير المتزايد يشكل تحديا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ويخاطر إما بالعزلة الدولية أو فقدان السلطة المحتمل.
وعندما سُئل عما إذا كان يفكر في إسقاط حكومة نتنياهو الحالية، قال بن غفير إنه ليس في عجلة من أمره لاتخاذ إجراء قد يؤدي على الأرجح إلى تشكيل حكومة يسارية بقيادة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أوعضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس.