بايدن لنتنياهو: يجب ضمان سلامة 1.5 مليون نازح خلال اجتياح رفح
أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد انقطاع دام 3 أسابيع وعقب وصف بايدن الرد العسكري الإسرائيلي في غزة بأنه "مبالغ فيه".
واستغرقت المحادثة بين بايدن ونتنياهو نحو 45 دقيقة، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11"، وبعدها توجه نتنياهو مباشرة إلى اجتماع الكابينيت.
وقال البيت الأبيض إن "بايدن أكد وجهة نظره بأن العملية العسكرية في رفح لا ينبغي أن تتم، دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ".
وأضاف أن بايدن أكد لنتنياهو "ضرورة وجود خطة لضمان سلامة ودعم أكثر من مليون شخص لجأوا إلى رفح"، مؤكدًا "ضرورة الاستفادة من التقدم في المفاوضات لإطلاق جميع الرهائن بأقرب وقت".
اقرأ أيضاً
- صحف إسرائيلية : خلاف بين نتنياهو والجيش حول اجتياح رفح
- نتنياهو: حل الدولتين يعني وجود جيش فلسطيني يستورد الصواريخ
- حسام لبن: مصر ستظل الداعم الأول لغزة وموقفنا من دخول المساعدات واضح للعالم كله
- الصليب الأحمر»: العملية العسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى كارثة
- حزب الله يعلن السيطرة على مسيرة إسرائيلية بحالة جيدة
- السعودية تحذّر من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في غزة
- الأممالمتحدة : من مصلحة إسرائيل ضمان نجاح المفاوضات
- وزير الخارجية الأمريكي يعرب عن قلقه من توسيع نطاق العمليات العسكرية بغزة
- السيسي يؤكد لبلينكن ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتسوية القضية الفلسطينية
- الأمم المتحدة تحذر من أزمة وشيكة في رفح
- محافظ الشرقية ورئيس جامعة الزقازيق يطمئنان على مصابي قطاع غزة
- التلفزيون الإسرائيلي: وزير المالية طالب البنوك الإسرائيلية بعدم تطبيق العقوبات الأمريكية على المستوطنين
وشدد بايدن على أن "هزيمة حماس وضمان الأمن الطويل الأمد لإسرائيل هدف مشترك"، كما دعا بايدن إلى اتخاذ خطوات عاجلة ومحددة لزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الرئيس الأمريكي أبدى خلال محادثته مع نتنياهو، قلقه إزاء عملية إسرائيلية في رفح، لافتة إلى أن المحادثة ركزت على العملية الوشيكة في رفح، والمساعدات الإنسانية للقطاع، وبدفع صفقة تبادل أسرى.
أضافت القناة 12 أن بايدن طالب نتنياهو بأن تشارك إسرائيل في الاجتماع الأميركي المصري القطري الذي سيعقد في القاهرة، بشأن مفاوضات صفقة محتملة بين حركة حماس وإسرائيل.