عضو البرلمان العالمي للبيئة يكشف أسباب غرق سفينة باب المندب
قال الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة إنه بغض النظر عن نظرية المؤامرة فإن السفينة الغارقة بباب المندب من الناحية البيئية البحتة فإنها كانت تحتوي على 21,000 طن أسمدة، ووجود الأسمدة في البحار يؤدي لتكاثر الطحالب وهي مشكلتها أنها تمنع أشعة الشمس للوصول للشعب المرجانية والكائنات البحرية وبالتالي تؤدي إلى موت هذه الكائنات وهلكها في المنطقة .
وأضاف نصير إلى أن تسريب الوقود من السفينة وهذا يؤدي إلى كوارث بيئية كما سيؤدي إلى تسريبات كبريتات فوسفات الألومنيوم، منوهاً إلى تحذيرات البرلمان العالمي للبيئة التي تطلق دائما في وجود الحروب بعدم تاثيرها المدمر للبيئة الذي يأخذ آلاف بل ملايين السنين لكي يتكون.
وتابع عضو برلمان البيئة العالمي، أنه حتى إذا كان هناك تأمين مادي على السفينة الغارقة والشركة المؤمنة عليها تلتزم بمحاولة تنظيف ما حدث سنجد من الصعوبة أن يتم هذا نتيجة وجود خطر حربي لازال والحكومة اليمنية تحذر من الكارثة البيئية والصواريخ تم اطلاقها من الحوثيين باليمن.
وأشار وفي اعتقادي أنه إذا تم تنظيف ما تم حدوثه من كارثه بيئية ووقود متسرب في أسرع وقت ممكن اذ يستغرق الأمر 30 عاما على تنظيف ما خلفته السفينة الغارقة لكي تستعاد المنطقة ما حدث وتحتاج إلى مئات بل آلاف السنين لاستعاده مكانتها البيئية.
وأكد أن نتيجة وجود الصراع في باب المندب يجب إرسال سفن بيئية تلازم الأساطيل في باب المندب حتى يتم سرعة الاستجابة إذا حدث كوارث بيئية ونحن في صدد إلى متى سيتم ذلك، جاء ذلك في مداخله عبر قناة العربية.