الأحد 24 نوفمبر 2024 02:55 مـ 22 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

محافظات

« القطايف و الكنافة الرش » هما من أكثر الحلويات تفضيلاً للصائمين خلال شهر رمضان المبارك

تعتبر الكنافة والقطايف من أشهر طقوس وعادات شهر رمضان، كما تعد أطباق الكنافة بمختلف انواعها من أشهى أطباق الحلويات العربية المشهورة في البلاد العربية، لكل دولة طريقة في صنعها تختلف من دولة إلى أخرى، ولكن فى النهاية لاتجد سفرة عربية تخلو منها خاصة على السفرة فى البيوت المصرية .

وتعد صناعه الكنافة تلك المهنة التي تعتبر مظهرا من مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم، صناعة من أقدم الصناعات فى مصر.


مع حلول شهر رمضان الكريم تمتلئ الموائد في كل البيوت المصرية بالعديد من المأكولات والمشروبات التي تميز هذه المناسبة الكريمة، وتحتل الحلويات المرتبة الثانية بعد العصائر وخاصة "الكنافة" و"القطايف" التي يقبل المواطنون على شرائها.

فالكنافة والقطايف هما من أكثر الحلويات تفضيلاً للصائمين خلال رمضان، تقام لهما شوادر خاصة فى شوارع مدينة المحمودية بالرغم من قلة عددها لصناعة الكنافة اليدوى مقارنة بالمصنعة بشكل آلى.

كاميرا "الميدان"، التقت مع صاحب أحد أشهر محلات الكنافة بمركز المحمودية في محافظة البحيرة، للتعرف على طريقة عمل الكنافة البلدي والآلي والفرق بينهما بالإضافة إلى الاسعار و مدى الإقبال عليها.


يقول سعيد أبو فيوض" للميدان " صانع وبائع الكنافة والقطايف بالمحمودية: "الكنافة المكن أو الآلية موجودة طوال العام ولكن فى رمضان هناك مكانة خاصة للكنافة الرش".

ويضيف "الكنافة الآلى سمكها رفيع وتستخدم أكثر فى المطاعم ومصانع الحلويات ولكن فى رمضان يفضل الناس الكنافة الرش لأنها سميكة وخيوطها طرية عند التسوية"، ويتابع: "أسعار الكنافة ارتفعت عن العام الماضى بسبب غلو سعر الدقيق وأنابيب البوتاجاز.

وتصنع الكنافة من خليط بين الدقيق والماء واللبن توضع فى كوب به ثقوب من الأسفل، ينزل منها العجين على النار وترفع بيد الصانع من النار، ولكنها بدأت تصنع آليًا وخصصت سكينة حديدة لإزالة الكنافة عن النار بعد دقائق من التسوية.

ويقول محمد سعيد، بائع الكنافة والقطائف بالمحمودية: "هناك زبائن للقطايف طوال العام ولكن فى أيام محددة فى الأسبوع ولكن مع قدوم رمضان ينتعش السوق".

بجوار عم سعيد يقف رجل يرتدى واقيًا قماشيًا لحماية الملابس من قطع العجين المتناثرة، ويقف محمد سعيد على فرن الكنافة البلدى، وتدور يده بـ"كوز" رش العجين على الصينية النحاسية، ليرسم دوائر متوازية، ويتركها دقيقة حتى تنضج ويجمعها على طرف الصينية دقائق قبل أن تنقل لميزان البيع.

ويجلس محمد سعيد أبو فيوض أمام صينية نحاسية يرص عليها أقراص "قطايف" لتسويتها لتكون وصيفة مائدة الحلويات فى شهر رمضان

وعلى الرغم من أن الكنافة موجودة طوال العام فإن نسبة بيعها ترتفع كثيرا خلال شهر رمضان كملكة موائد الحلويات أما وصيفتها "القطايف" فهى تقريبا مصنوعة من المكونات ذاتها إلا أنها حافظت على الطابع اليدوى لتصنيعها و أشهر انواعها العصافيرى لصغر حجمها، و تختلف حشوة القطايف حسب قدرة الزبون بدءً من الفول السودانى إلى الزبيب والمكسرات .


ومراعاة للأذواق المختلفة يقول عم سعيد أن : "الكنافة الآلى موجودة على طول ولكن مع رمضان الطعم بيختلف بالكنافة الرش".