محادثات أمريكية ـ إسرائيلية بشأن رفح مطلع الأسبوع المقبل
قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن اجتماعًا في واشنطن بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لبحث بدائل الغزو البري لمدينة رفح بجنوب قطاع غزة من المرجّح أن يعقد الأسبوع المقبل.
وطلب جو بايدن من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي يوم الاثنين إرسال وفد من المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين والإنسانيين إلى واشنطن لمناقشة خطط رفح.
ولم يكن توقيت الاجتماع واضحًا أمس، لكن السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير قالت الثلاثاء إنه من المرجح أن يعقد أوائل الأسبوع المقبل. ولم يكن لديها تفاصيل إضافية حول من سيشارك في المحادثات.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أمس، إن الاجتماع كان يهدف إلى جمع المسؤولين في نفس الغرفة في لحظة حرجة من الصراع.
اقرأ أيضاً
- مستشار ترامب: إقامة دولة للفلسطينيين فكرة سيئة للغاية
- «الصحة العالمية» تعرب عن بالغ قلقها بشأن الوضع في مستشفى الشفاء شمال غزة
- سفير الصين بالقاهرة:بكين أكبر شريك تجاري لمصر وندعم إقامة دولة فلسطينية
- النائب حسام لبن: مساعدات التحالف الوطنى لغزة تؤكد ان التحالف أحد القوي الناعمة التي تمتلكها الدولة المصرية بالخارج
- الخارجية : مصر تقدر وترحب بكل جهد يستهدف تخفيف المعاناة الإنسانية للفسطينيين في قطاع غزة
- بيان مشترك بشأن المشاورات الوزارية الخاصة بتفعيل ممر بحري لتسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة
- دبابة إسرائيلية تقتل مصورا برويترز جنوب لبنان
- وزير الخارجية الأمريكي: رمضان شهر السلام.. والوضع الإنساني فى غزة «مفجع»
- وول ستريت جورنال: إحباط هجمات ضد أهداف إسرائيلية في أوروبا
- واشنطن تعلن تنفيذ عملية إنزال جوي جديدة للمساعدات في غزة
- العاهل السعودي يوجه رسالة عاجلة بشأن غزة تزامنا مع حلول شهر رمضان
- أمريكا ترسل سفينة تحمل معدات لإنشاء رصيف بحري بغزة
وقال "الآن نحن بحاجة حقا إلى البدء في العمل على أسس سليمة وإتاحة الفرصة لوفد من كل جانب على أساس متكامل - حيث يجلس الجميع حول نفس الطاولة ويتحدثون عن كيفية المضي قدما".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إنه لا يزال "مصمما" على تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة، على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة بعد أكثر من خمسة أشهر من القتال.
وقال نتنياهو، في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست إن البلاد منخرطة حاليا في "حملة مزدوجة: حملة عسكرية وحملة سياسية".
أضاف "نحن بالطبع نتعرض لضغوط دولية متزايدة نردها من أجل استكمال أهداف الحرب".
ودعت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة والعديد من الدول إسرائيل إلى وقف القتال ضد حماس والإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة.
وعلى الرغم من هذه الضغوط، قال نتنياهو إن إسرائيل لا تزال عازمة على استكمال "القضاء العسكري على حماس"، مكررا ضرورة القضاء على "كتائبها المتبقية في رفح".