سيد دويدار يكتب : ”العلكي” و عبد النبي ”بولاق” أخطر تجار المخدرات المخلقة في مصر

• العلكي جني ملايين الدولارات من الاتجار في المخدرات ثم طمع وفشل في خلطة البودر وخسر.

• أبو العلا ترك الإتجار في "الحشيش" وبدأ في البودر والأيس ومعارض سيارات ستار لغسيل الأموال.

• ديلرات ما بين سن ١٦ و٢٣ عاما يجندهم عبد النبي لنشر السموم بين شبابنا.

بذلت الدولة جهود كبيرة في ملف تجار المخدرات والجهود متمثله في وزارة الداخلية حيث ضبطت الإدارة العامةلمكافحة المخدرات مئات القضايا بمليارات الجنيهات وآلاف من الأطنان لمختلف المواد المخدرة بجميع أنواعها ورغم هذه الجهود الملموسة والتي قضت علي أذرع كثيرة من كبار رجال المخدرات و "صبيانهم"إلا ان مازال هناك الكثير منهم متخفين في ثوب أصحاب شركات إستيراد وتصدير وأصحاب معارض سيارات وسوف نقوم بإلقاء الضوء عليهم.

المدعو شاهين العفريت ولايعلم أحد عنه شيئا إلا أنه صاحب معرض سيارات قديم ظاهريا وهو في الحقيقة من أخطر تجار ومروجي المخدرات المخلقة في عدة شقق حتي وصولها للمعمل كما يطلق عليها وبدأ بنفسة عمل الخلطة حيث يتم التسليم والاستلام.

الشخص الثاني يدعي "إبرام" عبد النبي من منطقة بولاق ابو العلا ويملك معارض أيضا كطريقة لغسيل الأموال كما يمتلك عبد النبي أكثر من ٢٠ شخص في سن ما بين ال ١٦ وال ٢٣ عاما ينتشرون في القاهرة والجيزة ويوزعون مخدر البودر في أكياس معروفة بلونها أنها تخص عبد النبي.

تاجر المخدرات عبد النبي سبق وأطلق النيران علي ديسكو "ليڤيل" بعد أن طردوه حيث إستعان برجالة وأطلق أعيرة ناريه

تجاة الديسكو وأثار حالة من الرعب وفر هاربا وسوف نكشف تفاصيل أكثر في مقالات قادمة.

‎الشخص الثالث هو المدعو "العلكي"الذي قرر دخول عالم الإتجار في المواد المخدرة المخلقة وبدأ بشراء كميات كبيره من الماده الخام واستعلم من تجار مخدرات في المجال عن سر الخلطة وكتبها وحفظها بذكاء وبدأ يوزع ويتوغل في القاهرة حتي ذاع صيته وبدأ في جني الملايين وقرر "العلكي"التوسع في المخدرات وأشتري كميات هائلة من المواد الخام التي تستخدم في تصنيع مخدر البودر والهيدرو وبدأ في خلطها ولكنه قرر أن يطمع لجني ملايين زيادة ففشل في تصنيع الخلطة النهائية فجن جنونه واستعان باستشارة تجار المخدرات وأقترح عليه تاجر كبير بوضعها في الثلاجة أيام حتي يتماسك القوام وبالفعل استمع إلي نصائح تجار المخدرات ولكن فشلت الخلطة وبكي العلكي الذي وضع جميع أمواله في هذه الصفقه وعاد لاستشارة تاجر مخدرات مرة أخري والذي نصحة بشراء كمية أخري من المادة الخام والتي يتعدى سعرها مئات ألاف الدولارات وبالفعل لم يكذب العلكي خبر وقام بشراء المادة الخام بمبلغ يتعدي ١٠ مليون جنية لضبط الخلطة والقوام حتي يرضي جمهور المدمنين عنه.

‎ وفي مقالات قادمة سوف نكشف تفاصيل أكثر عن تجار المخدرات وثراوتهم.