قصيدة ” الود ”
من أقوى المشاعر التى لا تزيف ؛ فهو تآلف حقيقي غير مصطنع ، ولو كان موضع تصنع ؛سرعان ما ينكشف بموقف حياتى ، كمن يحاول إخفاء لون غامق بلون فاتح فيبدو ولا يوارى ، وينقلب الود إلى حب ورغبة.
خير لرسوخ إيمان إلا إذا كانت نفس سوء تخطط لوقوع أذى ، والشواهد النصية عديدة والواقعية تأكيد ؛ فلا تذهب نفسك حسرات على من وددته وآذاك بل اشفق عليه ؛ لأن السوء تمالكه ولم يروض نفسه ؛ فالتحاب فى الله خير زاد.
نابع من ود ويقين بقرب نصر وارتقاء عز ، ألا تود أن تكون أحدهما اللذين أخبرنا عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال "....رجلان تحابا فى الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه " ها هو ذا الود فى أرقي معانيه .