خلاصة الكلام !
بقلم : منى عثمانحقيقي أتعجب من الإصرار على صرف الملايين في سرد قصه حياه أشخاص يجب ان يكون مكانهم مزبله التاريخ ولا يذكروا بأي شيء طيب لما اقترفوه في حق الأبرياء والجرائم التي يقشعر منها الشيطان نفسه فهل الغرض هو المكسب المادي فقط دون الأخذ في الاعتبار ان الشباب والمراهقين ممكن ان يقلدوا ما يروه ويعتبروه بطولة.
الا يكفي الشباب الأن ما يشاهدوه بمنتهى السهوله على الأنترنت من صفحات ومواقع مشبوهة مثل الدارك ويب.
فبعد مسلسل سفاح الجيزة نجد إحدى شركات الإنتاج تخير الجماهير في من يقوم ببطولة مسلسل سفاح التجمع الذي ارتكب كل الكبائر والموبقات فما الغرض من عرض قصه حياته وصرف الملايين.. أليس الأجدى أن نعرض السيرة الذاتية لمن يستحق من أبناء مصر من علماء وأبطال ليتخذهم الشباب قدوة لهم كما شاهدنا مسلسل المنسي والاختيار.
حتى السير الذاتية للفنانين مثل ام كلثوم وعبد الحليم حافظ وليلى مراد ونجيب الريحاني لاقت نجاح كبير.