هذا ما نرجوه من المحافظ الجديد وهذا ما نحذر منه !

بعد الإعلان عن تولى لواء طيار أكرم جلال منصب محافظ الإسماعيلية، كان لزاماً علينا أن نكون جسراً تسير عليه رسائل السادة المواطنين، لتعبر كل الأبواب المغلقة وتدخل كأولوية الأطروحات على طاولة المحافظ، وهى ربما تكون رسائل وربما تكون منارة لطريق ومشوار محملاً بكثير من الآمال والكثير أيضاً من التحديات، خاصةً تلك الفترة الهامة التى تمر بعمر الوطن وليست الإسماعيلية فحسب.

- الرسالة الأولى "المكاتب للأعمال الإدارية والمحافظ للشارع والأعمال الخدمية"

ننتظر منك سيادة المحافظ، أن ترافقنا الطريق وتسير إلى جوارنا بين الأزمات لتعرفها وتلمسها، وبين الإنجازات لتلاقي الشكر والثناء والتقدير..

ننتظر منك سيادة المحافظ، أن تعطى درساً مختلفا تعطش له المواطن على أرض محافظته هنا، أن محافظة الإسماعيلية لها رجل مسؤل يدرك حجم التحديات، ويعيي كم الصعوبات، ورغم كل ذلك وجدناه أول المصطفين فى كل شوارع المدينة، يجوب باحثاً عن أى عوار أو تجاوز أو خطأ، أو أى شيئ يثقل هامة المواطنين.

الرسالة الثانية "إلتفاف المواطنين بطانة تحمى من المنتفعين"

ننتظر منك سيادة المحافظ أن تكون البطانة المحيطة بك، من جموع المواطنين، فى كل مراكز ومدن المحافظة، وأن تكون سنداً لهم، لتجد عوناً منهم، وأن تحذر من عاشقي فلاشات الكاميرات، ومحبي الظهور المفرغ والمدعين لصناعة الأمجاد الزائفة، ومصدري الأزمات ، والمتفرغين للأقاويل، وإشعال الفتن
فتلك بطانة لا تحمى برد الشتاء ولا تقي حرارة الشمس.

الرسالة الثالثة "تحديد موعد دورى للقاء المواطنين"

ننتظر منك سيادة المحافظ، أن تعيد لنا لقاء المواطنين بشكل دورى، وهو المكسب الأكثر حصد للنقاط والأسرع فى الوصول لهدفك.

وإذا حدث، ستتجدد دماء المحافظة أجمع فى شرايين الشوارع فى المراكز والمدن، وذلك بلقاء المسؤل بالمواطن، لأن هذا اللقاء يقدم حالة من الطمأنينة ، حتى لو تأخرت حل مشكلته، والسبب الثانى أنها درس نظرى فى كل لقاء شهرى، قبل النزول إلى الشارع والتطبيق العملى.

الرسالة الرابعة "المتابعه للملفات والقرارات المتخذه هى باب النهوض"

ننتظر منك سيادة المحافظ، أن تكون كل قراراتك مرفقه بعين تتابع وتدقق، وتفتح أبواب الملفات الصعبة ولكن وأنت تملك مفاتيح غلق تلك الأبواب، فالمتابعه والتدقق تحول الأهداف النبيلة إلى واقع مبهر.

ختاما.. ننتظر منك سيادة المحافظ أن تكون مواطن أولا بدرجة محافظ.