تهديدات بعملية عسكرية ضخمة.. السيناريوهات المتوقعة بشأن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله

ترتفع النداءات الدولية لتخفيف التوترات على الحدود الدولية بين اسرائيل وحزب الله؛ وفي ظل استمرار الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة وانعكاس ذلك على الجبهة اللبنانية جاء هجوم مجدل شمس ليفاقم من هذه التوترات ويفتح المجال أمام تسؤولات عدة بشأن مدى تأثير التصعيد بين اسرائيل وحزب الله على منطقة الشرق الأوسط.

سيناريوهات عدة تحيط بالمشهد في الوقت الراهن في ظل وجود احتمالات تصعيد اسرائيل لهجماتها في الجنوب اللبناني بغرض رفع حدة التصعيد العسكري في قطاع غزة في حين يوجد حزب الله على الجانب الأخر في حالة ترقب لطريقة التعامل مع هذا التصعيد.

تساؤلات عدة أيضًا ترتبط باحتمالات أن تتخطى عمليات التصعيد الاسرائيلي الجنوب اللبناني في ظل ترقب دولي وإقليمي للدور الأمريكي المنتظر لخفض حدة التوتر وتهدئة الصراع المتأجج في المنطقة.

فكيف تنعكس التوترات الحالية بين حزب الله واسرائيل على أمن المنطقة.. هو ما أجاب عليه مراسلي قناة القاهرة الإخبارية، حيث قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية من جنوب لبنان :"قد يكون جيش الاحلالال نفذ أكثر من 25 غارة جوية اسرائيلية على أهداف مختلفة في الجنو اللبناني بالاصافة الى منطقة بعلبك على مدار يومين، وآخر هذه الاعتداءات كمانت في منطكقة كفر حمام في الجنوب اللبناني، وذلك بالتوازن مع قيام حزب الله بتنفذ 3 عمليات باتجاه مواقع عسكرية اسرائيلية".

فيما قال أحمد عبدالفتاح مراسل القاهرة الإخبارية من مطار بيروت إنه يبدو أن التهديدات الاسرائيلية بشأن هجمات عسكرية على الأراضي اللبنانية ألقت بظلالها على الداخل اللبناني سواء على حركة المسافرين في مطار العاصمة اللبنانية بيروت أو بالنسبة لردود الأفعال الدولية والذي بات واضحًا في تعاملات العديد من شركات الطيران التي علقت رحلاتها إلى مطار بيروت ومطار رفيق الحريري الذي يعكس تكدس المسافرين قبل قليل من إعلان عدد كبير من عواصم العالم لتعليق رحلاتهم إلى بيروت.