سيد دويدار يكتب : طاهر وسيد شيوخ أخر زمن و” أبو ستيت” نصاب الصحراوي

• أبو ستيت نصب علي رجل الأعمال محمد رشاد في ٤ مليون جنية وباع أرض "ريجوا"المضروبة.

• الشيخان سيد وطاهر استغلا "اللحية والدين"وأستدرجوا صديقهما للنصب علية لصالح أبو ستيت.

• أراضي "ريجوا"ممنوع التعامل عليها منذ ٢٠ سنه و"أبو ستيت"يتحدي الدولة ويبيع لضحاياة ويجني مئات الملايين .

​​​​​​​الكاتب الصحفي سيد دويدار

يستغلون اللحية في عمليات النصب،يدخلون علي فريستهم بأحاديث وأيات قرانية لنصب شباكهم حول ضحايهم لإتمام عمليات النصب والأحتيال،يخلطون الدين بتجارة الأراضي حتي يصلوا لرغبات يعاقب عليها القانون و ما أنزل الله بها من سلطان، علامات الصلاة تعلو وجوهم ويدعون الشباب للصلاة ويعملون لصالح نصاب يدعي "ابو ستيت" إمبراطور الأراضي المضروبة بالطريق الصحراوي.

الشيخ سيد تنظر إلية هو وصديقة الشيخ طاهر تشعر وكأن الدنيا بخير ولم يخطر ببالك انهما أصبحا اذرع النصاب أبو ستيت الذي يشتهر ببيع الأراضي الصحراويه المضروبه الممنوع التداول عليها في البيع والشراء بقرار الدولة حيث قاما الشيخان طاهر وسيد بإيهام رجل أعمال يدعي محمد رشاد بوجود قطعة أرض "سليمة "تتبع شركة "ريجوا"للاستصلاح الزراعي" تباع بالفدان وسوف يحصل علي عائد مادي كبير بعد سنة ولأن رجل الأعمال يثق في الشيخ طاهر والشيخ سيد بأنهم رجال دين وافق علي عملية الشراء واستعان بشريكة يدعي صلاح أحمد وأعطي للشيخ سيد ٢ مليون جنية كعربون لقطعة الأرض وأنتظر رجل الأعمال محمد رشاد ورق الأرض والمخلصات القانونية التي تثبت صحة ملكية النصاب أبو ستيت للأرض ولكن لم يجيب أحد منهم علي تساؤلات رشاد وبعدها طلب النصاب "أبو ستيت " مليون جنية لإنهاء ملكية ال ١٠ أفدنة وحتي ينتهي الأمر دفع رشاد المبلغ ولم يعلم أن هذه الأرض موقوف التعامل عليها بقرار الدولة.

ولم يعلم رجل الأعمال أن المدعو أبو ستيت هو نصاب دولي يستغل الأراضي المضروبة بالطريق الصحراوي بأكتوبر ويحصل علي الأموال ويختفي في منطقة زايد وأكتوبر ووصل الأمر لحصول النصاب "أبو ستيت "علي مبلغ ٤ مليون جنية وبعدها رفض الجميع الرد علي إتصالات رجل ألأعمال محمد رشاد الذي قرر تخفيض مساحة الأفدنة الذي سوف يشتريها بسبب علمة أنه وقع في عملية نصب جديدة بطلها أبو ستيت والشيخان سيد وطاهر.

بعد أن شعر رجل الأعمال أنه وقع في عملية نصب من أشخاص يقولون قال الله وقال الرسول صل الله وعلية وسلم حاول إجهاض شكوكة وقرر أن يستفسر عن قانونية الأفدنة عند الجهات المختصة لعل الشيوخ أصدقائة صادقين وكانت المفاجاة؟!!!!
محمد رشاد نزل الرد علية كالصاعقة وهو أن شركة "ريجوا" ممنوع التعامل علي أراضيها منذ أكثر من ٢٠ سنة بسبب عمليات النصب ومخالفات وفضائح أخري.

وعلي مدار شهور حاول رجل الأعمال إعادة ال ٤ مليون الذي دفعهم بمساعدة شريكة ولكن لم يحرك أحد من النصابين ساكنا.

وفي مقالات قادمة سوف نكشف علي عمليات نصب وكيف يقوم " أبو ستيت"ببيع أراضي ممنوع التعامل عليها بقرار الدولة وكيف يجني الملايين من عمليات النصب والأحتيال بطريق مصر إسكندرية الصحراوي فأنتظرونا.