الجمعة 20 سبتمبر 2024 02:05 صـ 15 ربيع أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رياضة

حسام حسن اللاعب ظلم حسام حسن المدرب

حسام حسن
حسام حسن

حقق منتخب مصر فوزاً كبيراً على منتخب بوتسوانا الضعيف برباعية نظيفة خارج الديار في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، ليتصدر مجموعته بست نقاط من مباراتين.

ويعيش المنتخب عهد جديد تحت قيادة المدير الفني الوطني حسام حسن حيث خاض المنتخب تحت قيادته 6 مباريات حقق الفوز في 4 مباريات وتعادل في واحدة وخسر واحدة أمام كرواتيا "ثالث العالم"، واحرز لاعبي الفراعنة 13 هدف واستقبلت شباكهم 6 اهداف تحت قيادته.

وعلى الرغم من إن تجربة العميد مازالت في بدايتها إلا أن اداء المنتخب يتحسن تدريجياً بعد الأداء المخزي في كأس الأمم الأفريقية 2023 تحت قيادة البرتغالي روي فيتوريا.

ومن الصعب الحكم على تلك التجربة على الرغم من تحقيق انتصارات مهمة في تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية، إلا أن سهام النقد والتجريح انهالت بقوة وظهر العديد من الكارهين لنجاح المنتخب بسبب وجود حسام حسن وتوأمه في مقعد القيادة.

فأصبح هؤلاء الكارهين (واكثرهم من الزملاء السابقين للتوأم) يمدحوا حسام حسن اللاعب ويؤكدوا على اسطوريته في الملاعب، لكي ينالوا منه كمدرب ويشككوا من احقيته بتدريب المنتخب المصري بحجة عدم تحقيقه لبطولة. ولكن بعد تعيين العميد اشتعلت نيران الحقد وبدأ الكثير بالتشكيك فى إمكانية الجهاز من السيطرة على نجوم المنتخب وبدأ اختلاق ازمات غير موجودة مع نجوم الفريق.

فادعوا رفض صلاح للانضمام تحت قيادة العميد وهو الآن من أبرز لاعبي المنتخب وكذلك الامر مع مرموش وإمام عاشور وكذلك عمر كمال عبدالواحد صاحب التاريخ السئ مع حسام حسن في المصري إلا أنه كان من ضمن قائمة المنتخب عندما شارك مع فريقه في مركزه.

وبالنسبة لأزمة حجازي مؤخراً فلا يمكن للاعب ان يرفض المشاركة مع المنتخب سواء كأساسي او بديل ولا يمكن اختيار عدد الدقائق التي يشارك فيها لذلك جاء قرار الاستبعاد صائبا، ليؤكد ما قاله حسام حسن منذ توليه المهمة: "لن يتم استدعاء اي لاعب إلا إذا كان يتمنى ويحلم بارتداء قميص المنتخب".

فحسام حسن حقق تاريخ كبير كمدرب منذ بداية مسيرته في 2008 مع المصري البورسعيدي لينقذه من الهبوط المؤكد وكذلك مع الزمالك في واحدة من اسوأ الفترات التي مرت على القلعة البيضاء حافظ على شكل الفريق ونافس افضل أجيال النادي الأهلي على الالقاب المحلية، وبعدها عاد لبورسعيد ليجعل من فريق المدينة الباسلة ضيف دائم في المربع الذهبي للدوري وكذلك وضع المنتخب الاردني على خريطة كرة القدم الآسيوية.

فلماذا لا يتم منح الفرصة كاملة للمدرب الوطني ويكون من السهل ذبحه، كما حدث مع حسام البدري وايهاب جلال الذي استمر لثلاثة مباريات فقط، ويتم منح المدربين الأجانب كفيتوريا وكيروش كافة الصلاحيات وتبرير أي إخفاق لهم.

فهل من الممكن ان يتم منح أسطورة كروية كبيرة كحسام حسن الفرصة كاملة وأن يتم الحساب بعد أمم افريقيا 2025 بالمغرب، فلعل التوفيق يحالفه ويتمكن هو وجهازه ولاعبيه من تحقيق آمال الشعب المصري بتحقيق إنجاز قاري وعالمي.