بالمستندات : ارض المنيرة ضاعت بتوكيلات مزورة
تبدء قصة ارض المنيره المملوكة للدكتور شريف ممدوح عبد الحافظ ووالدته فائزه عبد الرازق وأختيه هبه ونفيسة ممدوح التابعة لحي السيدة زينب وهم اصحاب الارض الفعلين والذي تم التزوير عليها من قبل اشخاص قابلوا دكتور شريف من خلال محاميه لشراء قطعة الارض والذي ابدى شرائها شخص يدعي ع.م من محافظة المنيا والتقي بالدكتور واعطاه مبلغ مالي ٢ مليون بمثابة عربون وتم كتابة عقود بيع
ثم جاءت الصدمه للدكتور شريف الذي كان يعمل بالقصر العيني وعلي اثر اكتشافه لحقيقة الامر وانه وقع بين يد مافيا الاراضي توفي اثر سكته قلبية ولم يكتفوا بذلك بل سجلوا قطعة الارض بتوكيلات مزوره للام وابنتيها الذين طعنوا بالتزوير وجاء التقرير بثبوت هذا التزوير الذي من المفترض عند علم حي السيدة زينب بهذا التزوير يقف ترخيص بناء قطعة الارض لثبوت تزوير المشهر لها والتي تم تسجيلها بالشهر العقاري بتوكيلات مزوره لنصيب الام ونجلتيها الذي لم يبيعوا من الاساس نصيبهما في قطعة الارض وهنا نسأل كيف لحي السيدة السكوت والاستمرار والمساندة لهؤلاء والسماح لهم بالبناء واهدار حق ورثه سيدات بالرغم من تقدم الاستاذ عمر العربي المحامي بالنقض بتقديم شكوى للمحافظة والذي تم الرد عليها بان المستشار القانوني اعطى التعامل مع العقد الذي تم ثبوت التزوير من خلال الطب الشرعي للحاجه فائزه وابنتيها والذين يمتلكون ٢٤٠ مترا بالارض هذا الرد اثار حفيظة مقدم الشكوى الذي ارسل بانتظارات رسمية للسيد محافظ القاهرة والسيدان المستشارين للمحافظه والحي والذي اوضح بهم الرد القانوني وانظرهم بعدم الاستمرار والتعنت من قبل حي السيده والتكتيم على هذا الامر كما قرر العربي رفع دعوة امام القضاء ضد جميع هؤلاء وعدم تحرك المسؤولين بالمحافظة
لإيقاف هذه الممارسات وضياع حقوق الورثة بهذا الشكل وهنا السؤال من وراء هؤلاء المستولين علي ارث سيدات ويقومون ببنائها وهم علي علم من اغتصابهم حقوق ليست لهم .