الإثنين 14 أكتوبر 2024 03:24 صـ 10 ربيع آخر 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

سياحة وطيران

فهد حامد السريحي ينصح بزيارة إسطنبول: مدينة التاريخ والحضارة الإسلامية العريقة

فهد حامد السريحي
فهد حامد السريحي

أوصى فهد حامد السريحي بزيارة مدينة إسطنبول التاريخية، إحدى أعظم المدن التي شهدها العالم، والتي كانت عاصمة الإمبراطورية العثمانية الإسلامية العريقة لأكثر من 650 عامًا. المدينة التي تضج بالحياة وتعتبر مزيجًا ساحرًا بين الحضارات الشرقية والغربية، استضافت العديد من الأباطرة والسلاطين الذين حكموا إمبراطورية امتدت عبر ثلاث قارات.

وقد أكد السريحي على أهمية زيارة إسطنبول، لما تتمتع به من ثراء تاريخي وثقافي، مشيرًا إلى أن الإمبراطورية العثمانية التي حكمت العالم في فترة من الزمن، شكلت مدينة إسطنبول مركزًا ثقافيًا وسياسيًا لا مثيل له. يشير أيضًا إلى أن الإمبراطورية العثمانية استمرت حتى خلع آخر خلفائها، السلطان عبدالحميد الثاني، في عام 1913 تقريبًا، في مرحلة مفصلية من تاريخ المنطقة والعالم.

السريحي يعتبر إسطنبول وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن تاريخ عريق وحضارة لا تنسى. مع تعداد سكاني يقارب الـ40 مليون نسمة، تظل المدينة نابضة بالحياة ومليئة بالأنشطة والمعالم التي تناسب جميع الزوار. من الأسواق التقليدية التي تمتلئ بالمنتجات اليدوية العريقة، إلى الشوارع المزدحمة بالحركة والمطاعم التي تقدم المأكولات التركية الأصيلة.

ومن أبرز المعالم التي ينصح السريحي بزيارتها في إسطنبول، يأتي نهر البوسفور في المقدمة. نهر البوسفور يعد من أهم المعالم الطبيعية في المدينة، حيث يقسم إسطنبول إلى قسمين: أوروبي وآسيوي، مما يجعله رمزًا للالتقاء بين الشرق والغرب. كما أن الرحلات البحرية في نهر البوسفور تعتبر من أكثر الأنشطة التي تجذب السياح، حيث يمكن للزائرين الاستمتاع بإطلالات خلابة على معالم المدينة مثل قصر توبكابي، وجسر البوسفور، والأبراج العثمانية القديمة.

بالإضافة إلى نهر البوسفور، تشتهر إسطنبول بمعالمها التاريخية الأخرى مثل المسجد الأزرق، وآيا صوفيا، وقصر دولمة بهجة، وهي معالم تجسد الحضارة العثمانية التي أثرت بشكل كبير في تاريخ العالم. يمكن للزوار أن يستمتعوا بمشاهدة المباني المعمارية الرائعة، والتعرف على تاريخ المدينة الذي يمتد لعدة قرون.

وأشار السريحي إلى أن إسطنبول ليست مجرد مدينة تاريخية، بل إنها تجمع بين الحاضر والماضي بطريقة فريدة من نوعها. حيث يمكن للزوار التجول في أسواقها القديمة مثل السوق الكبير (البازار الكبير)، والتمتع بالأسواق الحديثة والمراكز التجارية التي تعرض أحدث صيحات الموضة العالمية.

في ختام حديثه، أوصى السريحي جميع المسافرين الذين يخططون لقضاء عطلاتهم بالتفكير بجدية في زيارة مدينة إسطنبول، ليس فقط لما تقدمه من معالم سياحية، بل لما تحمله من روح تاريخية وثقافية لا مثيل لها. فزيارة إسطنبول تعتبر تجربة مميزة تجمع بين العراقة والحداثة، وهي وجهة تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.