برئاسة الكابتن ناصر الشاذلي، أظهر مجلس إدارة النادي الأوليمبي التزامًا واضحًا نحو فريق كرة القدم الأول هذا الموسم. اهتمام المجلس ودعمه اللامحدود كان له أثر كبير في رفع مستوى الفريق، وتوفير كل ما يحتاجه الجهاز الفني واللاعبين لتحقيق الأهداف المرجوة. في أول مباراة للفريق في الموسم، اصطدم فريق الجياد، المعروف بالخيول الخضراء، بأوليمبي قوي لا يرحم، ليخرج الفريق السكندري منتصرًا بخماسية ساحقة مقابل هدف واحد، وهو الانتصار الذي أشعل قلوب محبي هذا النادي العريق.
نجاح الشاذلي في اختيار القيادة
اختيار الشاذلي للمدرب الطموح أحمد سمير كان ضربة معلم، حيث استطاع سمير بث روح جديدة في الفريق وتحويله إلى ما يشبه "الأوركسترا"، يعزف لحنًا كرويًا متناغمًا. الانتصار الذي حققه الفريق لم يكن مجرد فوز عابر؛ بل كان بمثابة إحياء لحلم قديم يراود أبناء الأوليمبي، الذين لا يسعون إلا لرفع اسم النادي عاليًا، بعيدًا عن الحسابات الشخصية والمصالح الضيقة.
اللاعبون والقوة فى الاداء
اللاعبون الذين تم اختيارهم بعناية فائقة، أثبتوا أنهم جديرون بارتداء قميص الأوليمبي. لقد أظهروا قدراتهم الحقيقية، وأكدوا للجميع أن هذا الفوز لم يكن صدفة، بل نتيجة قوة وتفانٍ. ورغم أن الطريق نحو تحقيق الحلم لا يزال مليئًا بالتحديات والمخاطر، إلا أن الأجواء داخل جدران النادي تغلي بالفرح والأمل، والجماهير تتمنى أن يستمر الفريق بهذا الأداء الرائع حتى نهاية الموسم.