تزوير أعمار لاعبي منتخب الشباب 2008 واستبعاد 7 لاعبين يضع الأتحاد المصري في مأزق

علاء ابراهيم

شهد منتخب مصر للشباب تحت 16 سنة فضيحة غير مسبوقة بعد اكتشاف تزوير أعمار سبعة من لاعبيه، وفقًا للفحوصات التي أجريت في معمل معتمد من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف). هذه النتائج دفعت المدرب أحمد الكأس إلى اتخاذ قرار فوري بإبعاد اللاعبين عن الفريق، في خطوة عاجلة لتجنب تداعيات الفضيحة قبل بدء التصفيات الإفريقية.

2. استعدادات مُعطلة: المنتخب يواجه أزمة قبل انطلاق التصفيات

كانت هذه الفحوصات جزءًا من استعدادات المنتخب للمشاركة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية للشباب، المزمع إقامتها الشهر المقبل في المغرب. وبعد اكتشاف التزوير، استُبعد اللاعبون السبعة من المباراة الودية التي خاضها المنتخب أمام روسيا، مما أثار حالة من الدهشة والارتباك بين أفراد الجهاز الفني والمسؤولين في اتحاد الكرة المصري.

3. تحقيقات موسعة: تأكيد الفحوصات وتعميق الأزمة

قامت الإدارة الفنية للاتحاد المصري لكرة القدم بقيادة علاء نبيل بإجراء مزيد من التحاليل باستخدام تقنية "الإسورة" في معمل آخر معتمد من الاتحاد الإفريقي، وذلك للتأكد من صحة نتائج الفحوصات الأولية. بعد ثبوت صحة التزوير، تم اتخاذ القرار النهائي باستبعاد اللاعبين، مما أثار مخاوف حول تأثير هذه الأزمة على فرص المنتخب في التأهل.

4. تداعيات الفضيحة: كشف الأندية المتورطة واستجابة الاتحاد

توقعات تشير إلى أن اتحاد الكرة سيقوم قريبًا بنشر أسماء الأندية التي ينتمي إليها هؤلاء اللاعبين، في محاولة لردع هذه الممارسات التي تهدد نزاهة المنافسات الرياضية. تأتي هذه الفضيحة في توقيت حرج للمنتخب، الذي بات يعاني من نقص حاد في لاعبيه، ما يزيد من الضغط على الجهاز الفني ويثير الشكوك حول قدرة الفريق على تجاوز التصفيات بنجاح.