الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 07:42 مـ 1 جمادى آخر 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

محافظات

في جولة بين كنوز رشيد الأثرية محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية

جانب من المتابعة
جانب من المتابعة

عقب استقبالها صباح اليوم بقلعة قايتباى بمدينة رشيد، قامت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والسيدة لينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، بجولة داخل مدينة رشيد الأثرية شملت أبرز المعالم الأثرية والتاريخية التي تشتهر بها المدينة.

حيث قاما بزيارة منزل "الأمصيلي" وطاحونة "أبو شاهين" العريقة، والتي تُعد من أقدم الطواحين في مصر. والتى أنشأها عثمان أغا الطوبجي لطحن الغلال، وكانت تدار بواسطة الدواب، وما زالت تحتفظ بتروسها الخشبية حتى الآن، مما يبرز قيمة هذه الطاحونة التاريخية.

و قدم مدير عام آثار رشيد شرحا عن تاريخ مدينة رشيد العريق، والتى شهدت مختلف الحضارات كما أنها تضم ٥٨ موقع أثرى منهم ٢٢ بيت أثرى و١١ مسجد وضريح وحمام أثرى و٩ طوابى.

واختتمت الجولة برحلة نيلية ممتعة على متن يخت إلى منطقة "أبو مندور"، حيث استمتع الوفد بجمال الطبيعة وسحر نهر النيل.

اقرأ أيضاً

وخلال الزيارة أكدت الدكتورة جاكلين عازر على عراقه وتميز مدينة رشيد والتى يجتمع بها التاريخ والجمال في كل زاوية من زواياها

مشيرة الى إن محافظة البحيرة تفخر بموروثها الثقافي الغني وبالمعالم الأثرية التي تعكس حضارة مصر العظيمة وتروي قصصًا عريقة وتاريخًا ضاربًا في القدم. بدءًا من طاحونة أبو شاهين، التي تعد مثالًا حيًا على التراث الصناعي القديم، وحتى قلعة قايتباي التي تمثل رمزًا من رموز القوة والحضارة الإسلامية، كما أنها تعد شاهدا على عبقرية المصريين القدماء وقدرتهم على بناء صروح تعكس فن العمارة وثقافة تلك العصور.

وأشادت محافظ البحيرة بزيارة القنصل الفرنسي، والتى تعكس اهتمام الجانبين بتعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين مصر وفرنسا.

كما أكدت على أهمية استكشاف أوجه التعاون المشترك لتعزيز السياحة بمدينة رشيد، وجعلها وجهة سياحية رائدة تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في إحياء التراث والحفاظ عليه للأجيال القادمة.

وقد أعربت القنصل الفرنسي عن إعجابها الشديد بالمعالم التي تزخر بها رشيد التي تعكس ثراء التراث المصري وعراقة مدينة رشيد، مشيدةً بتميز العمارة الإسلامية الفريدة التي تضفي على المدينة طابعاً خاصاً

مؤكدةً على أهمية الحفاظ على هذا الموروث العريق وتعزيز التعاون السياحي والثقافي بين دولتي مصر وفرنسا.