السبت 23 نوفمبر 2024 10:22 صـ 21 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

فن

محمد ريان يكتب : أشرف زكي ومهمة التطبيق والتفعيل مابين العثرة والكسرة

منذ زمن بعيد وأنا متواكب مع أفعال اشرف زكي ومهامه وقراراته وتاريخ كبير مابين صراعات ومناغصات وانطلاقات دون هوادة .


أشرف زكي هو الواجهة الفعلية والمميزة لأهل الفن بما يحمله من فض منازعات وخلافات ومسرات وغمامات وتنمرات ممن لايعمل ويأملون خيرا في نقيبهم المنتخب الشرعي لسنوات وكأنه الملك لهذه المهنة الصعبة التي تحتاج للقدرات خاصة في من يجلس علي كرسي النقابة ..فقد استطاع أشرف زكي أن يواجه ويواكب ويعبر بذكاء كل العثرات الجهنمية وكأنه يمتلك عصا فرعون .


ولكن لي بعض التحفظات علي مسيرة أشرف زكي أولها تجاهل السلبيات الموجودة بين الممثلين من حيث العمل وعدم اللقاءات الدورية من خلال النادي الخاص بهم وعدم استغلاله لنجوميته الإدارية في خلق مناخ صحي بعيدا عن الكثير من المهاترات والأفعال المزرية لكثير من الممثلات والممثلين وذلك بعمل لقاءات واستدعاءات ووقف هذا الهزل الذي يحدث مع شركات الإنتاج بحكم مايملكه من شعبية كبيرة ومحبة مع المنتجين الذين يقدرونه .


الأهم هذا النادي الخاص بالممثلين الذي لايليق شكلا ومضمونا وقد تحدثت معه كثيرا في بعض هذه الأمور ولكن من الواضح أن المهام الكثيرة والضغوط المستمرة جعلته يتناسي .


أنا شخصيا أرتاح لشخصية أشرف زكي بما يحمله من بساطة وقدرة فائقة في تحمل الهم اليومي الذي لاينتهي ولكن بودي أن يقوم بعمل لقاءات مستمرة ومعه مجلس النقابة في الجلوس مع أهل المهنة كبيرا وصغيرا والاستماع لمشاكلهم وطلباتهم وطموحاتهم بدلا من هذه النزعة التشائمية التي علي ملامح الكثير من الوجوه الذين يجلسون بنادي النقابة كأصحاب المعاشات الذين يكتفون بلعب الطاولة وشرب الشاي والقهوة وطرح الحكايات القديمة ..الأمر يختلف مع الممثلين الذين هم واجهة فنية لمصرنا والتي يعتز بها القاصي والداني وهم الشارة الرائعة والجميلة لهذا المجتمع الذي فقد الإبداع والحلم وعاش الكسرة لعدم شعوره بالطمأنبنة.

في ظل هذه الأحداث المحاطة بنا وهؤلاء الادعياء الذين يسمون أنفسهم إعلاميين في ظل غياب الدولة وهؤلاء الارجوزات الذين يتصورون انهم ممثلين وهكذا دواليك .


إنها المهزلة التي تحتاج ليد قوية وقرارات حاسمة لمن يحاولون تشويه المجتمع الفني والاعلامي بفعل فاعل.