خبيرة اقتصادية: انضمام مصر لمجموعة ”بريكس” سيحقق طفرة في الاقتصاد المصري
أميرة السمانتوقعت الخبيرة الاقتصادية أميرة حسن أن يشهد الاقتصاد المصري تحولًا كبيرًا في الفترة المقبلة، خصوصًا مع انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" (BRICS).
وأوضحت حسن، أن دخول مصر إلى هذه المجموعة سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، مع بداية عام 2024 وما بعده، في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي والنفوذ الغربي.
وأشارت الخبيرة الاقتصادية إلى أن تكتل "بريكس" يضم مجموعة من الدول الكبرى مثل البرازيل وروسيا والصين، إضافة إلى انضمام الإمارات والسعودية في الآونة الأخيرة، وهو ما يعزز من مكانة المجموعة اقتصاديًا عالميًا.
ولفتت إلى أن التكتل الجديد سيؤدي إلى تغييرات ملموسة في الخريطة الاقتصادية العالمية، مما يفتح أمام مصر فرصًا تجارية واستثمارية كبيرة.
وفيما يتعلق بفكرة العملة الموحدة لمجموعة "بريكس"، أكدت حسن أن تنفيذ هذه الفكرة ليس بالأمر السهل، بسبب وجود خلافات ثقافية وأيديولوجية بين الدول الأعضاء.
وأوضحت أن توحيد العملة يتطلب إنشاء بنوك مركزية جديدة واتباع سياسات اقتصادية منسقة، وهو ما قد يواجه صعوبة كبيرة في ظل التنوع الكبير داخل المجموعة.
ورغم هذه التحديات، فإن الخبيرة الاقتصادية ترى أن التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين دول "بريكس" يمكن أن يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وخاصة بالنسبة للدول النامية مثل مصر، ما قد يسهم في تحسين وضعها الاقتصادي على المدى الطويل.
وأضافت حسن أن هذا التكتل سيمنح مصر ميزة تنافسية في الأسواق العالمية، خاصة في قطاعات مثل الصناعة والتجارة الدولية، مما سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري ويعزز من موقعه على الساحة الاقتصادية العالمية.