سيد دويدار يكتب : اللواء مصطفي إبراهيم مدير بدرجة إنسان

الكاتب الصحفى سيد دويدار

منذ تولي اللواء مصطفي إبراهيم حقيبة الإدارة العامة لمرور الجيزة .. وظهرت علامات الرجل في الشارع والسيولة المرورية والانضباط المروري في الميادين العامة و الرئيسية بالجيزة.

فاللواء مصطفي إبراهيم لايدخر جهدا ووقتا للعمل وبنظرة مقتضبة في شوارع الجيزة تجد اللواء إبراهيم دائما ما يشرف علي الحركة المرورية والانضباط بنفسة ونادرا ما تجده في مكتبة رغم أنه مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة وهذا مايوحي بثقة السيد محمود توفيق وزير الداخلية في أختياره من ضمن ٣ لواءات معروف عنهم المهنية أيضا.

أترك الجانب المهني والعملي للواء مصطفي إبراهيم وأتحدث عن الجانب الإنساني الذي لايريد هو من أحد أن يتحدث عنه ولكن واجب عملي يقتضي أن أبرز الإيجابيات في توقيت يتآمر علي بلادنا الخونة من كل اتجاة ومثلما أكتب وأنتقد فيجب أن أشكر وأثني علي قيادة أمنية.. فقد قبلت اللواء مصطفي إبراهيم في أكاديمية الشرطة منذ ٤ سنوات تقريباً في إلتزام لوزارة الداخلية مع زملائي محرري وزارة الداخلية.

ولأنني أميل إلي مديرية أمن الجيزة ففيها ترعرت وفيها حفرت أسمي في عالم الصحافة بمساعدة قيادات أمنيه مثل اللواء عبد الوهاب خليل واللواء جاد جميل رحمة الله عليهم واللواء حسن الذكر عدلي فايد رحمة الله علية.

عندما طلب منا مساعد الوزير النزول الي أرض الأكاديمية لمشاهدة الطفرة والتطور في معدات الداخلية والإدارات المختلفة مثل الأحوال المدنية والمرور والدفاع المدني لفت نظري لواء شرطة يداعب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وظننت للوهلة الأولي أنه حفيده من شدة الاهتمام بالطفل .. فوققت من بعيد لبعيد أتابع هذا اللواء الذي لم أعرف أسمة ولكن قد رق قلبي عندما حمل الطفل ووضعة علي دراجة بخاريه لأحد الضباط وظل يداعبة حتي تعالت ضحكات الطفل عنان السماء فقررت الاقتراب منه .

مساء الخير سيادة اللواء أنا اسمي سيد دويدار نائب رئيس تحرير روزاليوسف ومسئول الملف الأمني وهنا علمت أنة اللواء مصطفي أبراهيم وكان وقتها وكيل الإدارة العامة لمرور الجيزة وتبادلنا الحديث وأرقام الهواتف وأنصرفت وكنت علي يقين أن من يخلص في عملة ويجبر بخاطر طفل من ذوي الاحتياجات الخاصه سوف يُجبر ولو بعد حين وتم ترقية اللواء مصطفي إبراهيم الي مدير الادارة العامة لمرور الجيزة وحدثت طفرة في المرور خاصة مع غلق شوارع رئيسية وميادين نظراً للمشاريع القومية .

وبنظرة صغيرة تجد جميع ضباط المرور منتشرين في الشوارع خاصة عندما تم غلق شارع الهرم وتحققت السيولة المرورية المطلوبة وهناك أيضا تجد النقيب أحمد شعرواي ضابط المرور يستوقف السيارات لمساعد كبار السن لتوصليهم ومتابعة تقطيع خطوط السير.