على غرار ما حدث فى فيلم اللمبي ٨ جيجا ..إيلون ماسك ينجح فى زراعة شريحة تبرمج عقل الإنسان

محمود اسكندر

من وحى عالم الخيال للتطبيق فى عالم الواقع، أستطاع الفيلم السينمائى المصرى « اللمبي 8 جيجا» من التنبأ بحدوث طفرة تكنولوجية علمية هائلة فى المستقبل الذى نعيشه، تزرع بداخل العقل البشرى ، حيث تتحدث قصة الفيلم عن إبتكار علمى سوف يغير حياة البشرية كلها، والفيلم من إنتاج 2010 و من بطولة محمد سعد ومي عز الدين وحسن حسني، ويتحدث عن شخصية «اللمبي» الشهيرة، التي تتعرض لحادث ما فيستغل الطبيب المعالج «الشواف» للواقعة ويركب ، للمبى شريحة ذكية داخل مخ البطل، يحمل عليها ملفات قانونية تساعده في نجاحه عمليا كمحامي، وهو من إنتاج عام 2010، ومن إخراج أشرف فايق.

وفى ذلك السياق أعلنت شركة "نيورالينك"، الرائدة في مجال واجهات الدماغ والحاسوب (BCI) والتي أسسها الملياردير إيلون ماسك، عن نجاح عملية زرع شريحة دماغية ثالثة في مريض بشري، كما أكدت الشركة أن جميع المرضى الذين خضعوا لهذه العمليات "يعملون بشكل جيد"، ما يعكس تقدماً ملحوظاً في تطوير هذه التقنية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية مستعصية.

واضافت الشركة أن جميع المرضى الذين خضعوا لهذه العمليات "يعملون بشكل جيد"، ما يعكس تقدماً ملحوظاً في تطوير هذه التقنية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص الذين .

ومن جانب أخر؛اعلن " ماسك" عن نجاح زرع شريحة دماغية لشخص ثالث

وأوضحت التجارب نتائج مثيرة جدا، حيث تم تمكين المستخدمين من أداء مهام مدهشة مثل لعب ألعاب الفيديو، تصفح الإنترنت، التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تحريك مؤشر الكمبيوتر باستخدام أفكارهم فقط.

"تساؤلات حول سلبيات هذه الشريحة"

لكن هذا الأمر طرح تساؤلات كثيرة، أبرزها، ما الذي سيحدث إذا تم اختراق الشريحة؟ أو إذا استخدمها البعض لأغراض غير أخلاقية؟ وكيف يمكن ضمان الحفاظ على خصوصية الأفراد وحرياتهم الشخصية في ظل هذه التطورات؟.

"مؤلف وسيناريست فيلم الليمبى 8 جيجا"

وقال مؤلف فيلم «اللمبي 8 جيجا» نادر صلاح الدين ،أن قصة الفيلم كان لها مقاييس خلال كتابته، وأسس علمية أقيمت عليها، من بينها التطور العلمي الذي يغزو العالم والذي جعل من كل شيء ممكن وقابل للتحقيق في الواقع.

وأضاف «صلاح الدين» لمصادر إعلامية، أنه خلال كتابته للفيلم من وحي خياله، لم يكن يستبعد أن يرى تلك الأحداث في الواقع، وتصبح حقيقة يعيشها الأفراد، قائلا:«لم أستبعد إن ده يحصل، اللمبي 8 جيجا فيلم معاصر وينفع يواكب كل الأوقات، بدليل إنه تنبأ باللي بيحصل من 13 سنة».

واوضح السيناريست، إلى أن تحقيق فكرة الفيلم في الواقع، يمثل له سعادة كبيرة ونجاح بالتأكيد، ويوضح مدى صحة وجهة نظره وعمق رؤيته، «الفيلم بقى زي الأعمال الأمريكية اللي نادت بغزو الفضاء، وقد كان، وبقينا نشوف رواد فضاء ومركبات فضائية».

ويذكر أن إيلون ماسك،صدم العالم مؤخرا بمشروعه الأكثر طموحا حتى الآن ،بعد انتقاده لطائرة F35 الأمريكية– وهو صناعة وابتكار طائرة فضائية فائقة الصوت يمكنها إعادة تعريف السفر الجوي واستكشاف الفضاء إلى الأبد! في هذا الكشف الرائد، يعرض ” ماسك ” التكنولوجيا المتطورة وراء طائرته النفاثة الجديدة، القادرة على الوصول إلى سرعات وارتفاعات غير مسبوقة. فتخيل عزيزى القارىء انك تستطيع أن السفر إلى أي مكان على الأرض في أقل من ساعة أو الانطلاق مباشرة إلى الفضاء! ..والجدير بالذكر على حسب تصريحات ماسك ، أن هذه المركبة الفضائية الثورية، تجمع بين السرعة والكفاءة والاستدامة بطرق لم نشهدها من قبل...فماذا سيفاجئا إيلون ماسك فى الأيام القادمة بإبتكاراته المذهلة.